مقالات

الرياضة في مصر يحكمهاالعشوائيه والتخبط

 

بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم

لقد عاشت البشرية عقوداً من العشوائية ولم تأتي بشيئ زوقيمة في حياة الناس والشعوب .
ثم لجات كل الاُمم إلي الإحتكام إلي العِلم وتطبيقاتة في حياة الناس لتنعم وتسعد بحياتها .
وكانت وماذالت المحاولات مستمرة لتطوير العِلم من أجل لخدمة البشرية.
فقد تطورت علوم الطب والهندسة والزراعة والصناعة والتجارة وعِلم الكيمياء والفيزياء والرياضيات بشكل مُزهل
ومن بين هذة العلوم عًلم الإقتصاد وعِلم الإدارة.
وعلم الإدارة هو من العلوم الهامة التي تأسس وتدير منظومة العمل في أي مجال.
ففي المجال الرياضي إتجه العالم لإستخدام العِلم لتطوير وتقدم المجال الرياضي وقد قامت الرياضة ومنها بالطبع رياضية كرة القدم اللعبة الشعبية وعشق الجماهير علي مستوي العالم قامت علي ثلاث علوم
اولاً علم فن اللعبة فكل لعبة لها عِلمها ويدرس في الجامعات
ثانياً عِلم الإدارة الذي من شأنه أن يضع القواعد والاُسس التي تقوم عليها وتدار بها الرياضة
ثالثاً عِلم الإقتصاد فقد أصبحت الرياضة وخاصة كرة القدم مصدراً للدخل القومي لكثير من دول العالم مثل الأرجنتين والبرازيل علي سبيل المثال ليس الحصر.
ولهذا شاهدناً تقدم مُزهل في كرة القدم العالمية وتقدم وتطورير كبير جداً في هذة اللعبية الشعبية فعندما تشاهد مبارة في كرة القدم في أي دوري أُروبي تجد هذا العِلم يتجسد علي المستطيل الأخضر من كل عناصر اللعبة فتجد قمة الإلتزام من الجميع بجانب المتعة
من المستوي الفني للاعبين والأجهزه الفنية والإدارية والطبية التحكيم والتصوير وكل ما يتعلق باللعبة وهذا لم يأتي شعوائياً او بالصدفة إنماء جاء بنأً علي عِلم وتخطيط ودراسة علي المستوي الفني والإداري والإقتصادي .
فإذا ما قارنا هذا الوضع بما يحدث في الرياضية المصرية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصه نجد بشكل وأضح مدي العشوائيه والتخبط في كل مايحدث في فهذا المجال ويلحظ هذا من خلال المستوي الذي وصلت إلية كرة القدم المصرية التي لم تحقق أي إنجاز علي المستوي العالمي رغم أن مصر دولة من الدول التي أسست الاتحاد الدولي كرة القدم عام ١٩٣٤ فتلك الدول جميعها حصلت علي بطولة كأس العالم اما نحن نصل للمشاركة مره كل ٥٠ او ٣٠ عام ويكون حضور مُهين وغير مشرف.
وهذا المستوي الهزيل الذي نشاهدة في كرة القدم المصرية الذي لم يرقي بعد إلي المسوي العالمي او أي مستوي مُشرف
والسبب واضح وضوح الشمس وهو العشوايئه في كل شيئ
ولا إحتكام لدور العِلم في مجال فنيات اللعبة ولا تعظيم دور عِلم الإدارة ولا تعظيم دور عِلم الإقتصاد لكي تتحقق المتعة و التنمية الإقتصادية التي وصل إليها العالم .
ففي الوقت الذي أصبحت فية الرياضة مصدر دخل قوي للمؤسسات الرياضية والإتحادات ومصدر دخل للدول
ماذالت الدوله المصرية تدعم بالمال الأندية والإتحادات وقد أصبحت عبئ علي الدول وتأخدذ من قوت المواطن .
فهل هذا منطق مقبول.
فصل كبير من ممارسة الانشطة الرياضة يقوم علي المجامالات والمحسوبيات دون النظر إلي دور العِلم والخبرة
وخاصة في مجال الإدارة فكل المؤسسات الرياضة القائمين عليها غير مؤأهلين لهذا الدور والأسماء الموجوده علي الساحة هي هي لاتتغير لا تتبدل تسيطر علي تلك المؤسيات وكأنها ميراث شرعي لهم رغم كل أشكال الفساد الواضح أمام أعين الجميع
نحن أمام منظومة رياضية تحكمها العشوية وسؤ التخطيط
وإهمال لدور العِلم في الإدارة و الإقتصاد بإضافه للفساد الذي إستشري في تلك المؤسسات.
والصراع الحادث بين جميع أطراف المنظومة الرياضية والذي وصل إلي ساحة القضاءوالذي ليس له أي مبرر إلا المصالح الشخصية .
نحن نعيش مع منظومة ليست إلا مسرحية هذلية او فلم سنيمائي هابط له مؤلف ومنتج ومخرج وبطل لا يموت ولا يسقط ومجموعة من الممثلبن والكومبارس وجميع العناصر تعرف ذلك.
الإالجماهير المسكينة متصوره أن ما تشاهده حقيقي.
ولذالك علي الدوله ومؤسساتها المختلفة الحكومية والبرلمانية
أن تضع الأمور في نصابها الصحيح لإنقاذ هذا التدهور وأن تكون هناك صياغة جديده لمنظومة الرياضه من جميع الجوانب لإنقاذ هذا البلد وشعبها من هذا العبث
وتحيا مصر
حفظ الله مصر وشعبها
حفظ الله الجيش

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock