فن

زينات صدقي. أشهر عانس بالسينما تزوجت 3 مرات

محمود عبد الفتاح
الشرقيه

إذا كنت تبحث عن «كوكتيل كوميديا»، أو مقاطع ضاحكة تعيش لسنوات طويلة، فأنت تتحدث عن الفنانة الراحلة زينات صدقي والتي تحل اليوم ذكرى وفاتها.

زينب محمد سعد صدقي، ولدت في الإسكندرية ٤ مايو ١٩١٢ ورحلت في ٢ مارس ١٩٧٨، بعد أن احتفظت بلقب عانس السينما المصرية.

تركت زينات صدقي أهلها لأنها تعشق الفن وترغب في التمثيل وهم يرفضون ذلك فبدأت مشوارها الفني في فرقة بديعة مصابني، وغيرت اسمها إلى زينب صدقي ثم تركتها وانضمت لفرقة نجيب الريحاني وشاركت في مسرحية “الدنيا جرى فيها إيه”.

وأطلق الريحاني عليها زينات، وذلك حتى لا يتم الخلط بينها وبين الفنانة زينب صدقي، وكان أول عمل سينمائي لها فيلم «بسلامته عايز يتجوز».

وانضمت إلى فرقة إسماعيل ياسين وكونا ثنائيا ناحجآ، ومن أفلامهما الناجحة: “فيلم إسماعيل يس في مستشفى المجانين، عفريتة إسماعيل يس، الآنسة حنفي، إسماعيل يس في الأسطول، حلاق السيدات، العتبة الخضراء”.

ذاع صيتها في عمل الخير دائما، ومن مواقف زينات صدقي الإنسانية التي تؤكد على حب الآخرين التي يرددها الكثير أنها رفضت الحصول على إجازة يوم وفاة والدتها، حتى لا تضيع على زملائها أجر يومهم، وبعد انتهاء العرض المسرحي صعد إسماعيل ياسين على خشبة المسرح ليحكي للجمهور موقف زينات، فصفق لها الجمهور.

وموقفها الشهير عندما توفي أحد الكومبارس في فرقة نجيب الريحاني قامت بدفنه في مدفنها الخاص، وقررت التكفل بكل المصاريف الخاصة بالدفن، ثم قامت بدفن والد عامل آخر وكتبت على المدفن مدفن عابري السبيل لا تنسوا الدعاء إلى زينب محمد سعد.

فاشتهرت زينات صدقي بدور الفتاة العانس التي أصبحت في سن الثلاثين دون الزواج وسعيها الدائم في الحصول على عريس، بينما هي في الحقيقة تزوجت ثلاث مرات، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة ٣١ يناير ١٩٤٣.

أما عن رأيها في الحياة بدون رجال، فقالت بخفة ظلها المتعارف عليه: “لا ما عندكش حق. . وهي تبقى دنيا من غير الرجالة وقرف الرجالة.. نو يا جوني نو.. نو يا روحي نو، دية تبقى دنيا شاذة، بس برضو سيبك من السيرة ديه اللي توجع البطن”.

وقد كرمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن عام ١٩٧٦، حيث إنها شاركت في أكتر من ١٣٠ فيلما من أبرزها في شارع الحب، أنت حبيبي، مدرسة البنات، أيامنا الحلوة، غزل البنات وابن حميدو، واختفت تَدْرِيجِيًّا ولم تظهر إلا في أعمال قليلة أشهرها فيلم معبودة الجماهير عام ١٩٦٧، وآخر أعمالها بنت اسمها محمود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock