العمدية حائط صد لحماية القرى من الصراعات وكله بالقانون
رانا الجوهرى
الشرقيه
صور تزين جدران الغرفة الرئيسية التى يستقبل فيها
الاستاذ /نادر صالح عبد الصمد
ضيوفه
هذا هو الحال فى معظم القرى التى توارث الموقع فيها عائلات دون غيرها جيلاً بعد جيل
منذ أن كانت مصر يحكمها النظام الملكى حتى بعد إعلان الجمهورية فقد ظلت العمدية ملكيات صغيرة الأبناء يتوارثونها عن آبائهم وأجدادهم بعض الأسر خرج منها كرسى العمدية نتيجة تفككها أو ضعف هيبتها أو انقطاع ذريتها من الذكور أو نتيجة أحكام قانونية لكن الغالبية ظلت تحتفظ بالكرسى لعشرات السنين إلى أن جاء القانون 58 لسنة 1978 الخاص بتعيين العمد والمشايخ ليضع قواعد ومعايير جديدة
اليوم الشخصية المترشح لمنصب عمدة القرية
هو
نادر صالح عبد الصمد مواليد 78 مقيم بقريه العارين مركز فاقوس الشرقيه ملازم اول متقاعد قوات مسلحه شارك في فض اعتصام رابعه وشارك في احداث العباسيه وشارك في العمل العام وشارك في فض المنازعات العائليه بالقريه وقاضي عرفي
أضاف الملازم اول نادر أن الانتخابات العمدة قديما تكون عن طريق انتخابات يشارك فيها جميع أبناء القرية إلى أن تم تعديل القرار ويكون منصب العمده بالتعيين.
وأضاف أن
العمدية نعتبرها تكليفاً وليست ميزة نحمل معها عبء مشاكل القرية ما أكسبنا قدرة كبيرة على حل كثير من المشاكل عرفياً بعيداً عن المحاكم التى كانت بمثابة بهدلة وقلة كرامة لأبناء القرية ولا يحصلون على حقوقهم إلا بعد سنوات من النزاعات القانونية ولذلك كانوا يفضلون اللجوء إلى القضاء العرفى الذى يحسم المشكلة فى جلسة واحدة مشيراً إلى أن أكثر من 99% من المشاكل كان يتم حلها بالتراضى بين جميع الأطراف وكانت فى معظمها مشاكل تتعلق بالمواريث التى عادة ما كانت المحاكم لا يمكنها الفصل فيها أو أن تسبب الأحكام الصادرة بشأنها فى إثارة العداوة بين أبناء العائلة الواحدة.
تناقل كرسى العمدية لا يعتبر توريثاً بقدر ما هو التزام بتوافر الشروط لاختيار الأصلح لشغل الموقع وقال.
لقد تربينا على العمدية ونعرف قوانينها وقواعدها وانتماءاتنا فى الأساس تكون للنظام الحاكم