مقالات

هذا هو شأنُ النَّاسِ دوماً.

محمد الشيخ خبير التنمية البشرية والمعالج بالتنويم الايحائى
الشرقيه

إذا ترفعتَ عن ردِّ الإساءة، قالوا : جبان،
وإذا تصدَّقتَ، قالوا : يُرائي
.إذا صاحبتَ عالماً قالوا : يتزلَّف،
وإذا صافحتَ عاصياً.قالوا : هو مثله
. إذا أحسنتَ إلى زوجتك، قالوا : لا رأى له ويمشى وراءها،
إن لم تُجارِهم في المعصية، قالوا : مُتزمِّت،
وإن لم تجارِهم في قبول الرَّشوة،قالوا : غشيم وليس أهلا للخير.
إن تَحجَّبتِ السيدة قالوا : جاهلةٌ بالموضة،
وإن غطّتِ وجههاِ، قالوا : تسترُ قبحها عن الآخرين..
إن أطاعتِ الزوجةزوجهاقالوا : ضعيفةُ الشَّخصيةِ.
فكُنْ أنتَ ولا تسمح لهم أن يُغيِّروك، ولا تتنازلْ عن مبادئك لإرضائهم. لو تأملتَ حال الناس، لوجدتَ أكثرهم ليسوا راضين عن الله، فكيفَ يرضى النَّاسُ عن الناس ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock