مشاهد لا إنسانيه داخل وخارج طوارئ المنصورة !!!
بقلم : أشرف نور الدين
حتى قبل أزمة فيروس كورونا المستجد كانت المستشفيات العامة والجامعية گ طوارئ المنصورة … إلخ مليئة بالكثير من المشاكل المتراكمة على مدار سنوات طويلة .
ورغم ذلك كان ولازال أطباء وممرضات مصر الجيش الأبيض كما أطلق عليهم يضربون أروع الأمثلة فى فنون التضحيات منذ بداية الأزمة وحتى كتابة السطور فى ظل المتاح من الإمكانيات .
ولكن فى ظل زيادة أعداد الفقراء وغلاء أسعار العلاج والمستشفيات الخاصة بشكل مبالغ فيه والدعم المالى الغير مناسب من الدولة وظاهرتى الإهمال والفساد الإدارى المتوارث .
أصبحت الضغوط كبيره وكبيره جدا على كل المستشفيات الحكومية بصفة عامة .
وفى تجربه خاصة لى داخل طوارئ المنصورة
لازالت مستمره للأن إكتشفت أن دعم الدولة المالى لهذه المستشفيات ليس هو فقط الحل الأمثل لإرضاء المواطن المصرى .
لأن هناك مشاكل أخرى لا تقل أهمية عن ذلك مثل أهمية أن تملك واسطة كبيرة لدخول المستشفى وهى كارثه كبرى يجب أن تنتهى فورا .
كما كانت الصورة خارج المستشفى لا تقل أهمية عن داخل المستشفى حيث ينام أهالى المرضى مابين سور المستشفى ودورة المياة العمومية المغلقة منذ ظهور الفيروس .
ولكن مالا يصدقه عقل بشرى أن ألاف المواطنين يومياً من أصحاب المحلات التجارية المجاوره ، والماره هذا إلى جانب من ينتظرون المرضى بالخارج يستخدمون جميعا حمام بلدى لا يستره سوى قطعه من الصاج وعدد 3 جرادل مليئه بالمياة فى منظر أتحدى وجوده فى أى دولة من دول العالم كما تؤكد الصور المرفقة .
والسؤال متى يحصل كل مواطن مصرى على كامل حقوقه من الرعاية الصحية داخل المستشفيات العامة والجامعية فى مصر ؟؟؟