مدير أوقاف الرمل .. يواصل جولاتة الميدانية لمتابعة المساجد ويؤدى خطبة الجمعة بمسجد الصداقة.

كتب .. حماده مبارك
تنفيذا لتوجيهات فضيلة الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية ، د . عبد الرحمن نصار وكيل المديرية، فضيلة الشيخ هاشم الفقى مدير الدعوة ، فضيلة الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة،
واصل فضيلة الشيخ عبد السلام رزق مدير عام إدارة أوقاف الرمل بالاسكندرية، يرافقة فضيلة الشيخ ياسر حبلص رئيس شؤن المساجد بالادارة، جولاتة الميدانية لمتابعة وتفقد أحوال المساجد والزوايا، بمنطقة السيوف، الساعة، سيدى بشر، لضبط العمل الادارى، ومتابعة اعمال النظافة والتعقيم، ومتابعة الاجراءات الاحترازية، للحد من إنتشار فيروس كورونا، حفاظا على الصحة العامة للمواطنين،
واختتم الشيخ عبد السلام المرور، بأداء خطبة الجمعة اليوم بمسجد الصداقة ، تحت عنوان “حديت القرأن عن بغاة الفتنة والمفسدين في الأرض”
جاء فيها ، بأن القرأن الكريم أمر بكل خير وإصلاح، ونهى عن كل شر وإفساد، حيث يقول تعالى ، “وَلَا تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلٰحِهَا” ، كما بين سبحانه أنه لا يحب الفساد ولا المفسدين، يقول عز وجل، “وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ” ، ويقول سبحانه،”إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ” ،
ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم)، (فأما من ابتغى وجه الله، وأطاع الإمام، وأنفق الكريمة – أي: من كريم ماله – وياسر الشريك – أي: كان سمحا هينا – واجننب الفساد، فإن نومه له أجر كله).
وإن المتأمل في القرأن الكريم، يجد أنه قد أولى الحديث عن بغاة الفتنة، والمفسدين في الأرض عناية خاصة؛ وذلك لبيان ضلالهم، وإظهار خطرهم على الأديان والأوطان، فقد أخبرنا سبحانه وتعالى أن الأنبياء وأهل الفضل في كل زمان ومكان ينهون عن الفساد، ويحذرون من المفسدين، يقول تعالى: “وَقَالَ مُوسٰى لِأَخِيهِ هٰرُونَ اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ” ، ويقول سبحانه: “فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِى الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ” وقد بين لنا الحق سبحانه صفات المفسدين والبغاة، ومنها: الكذب، والتدليس، وادعاء الصلاح، والإصلاح، حيث يقول تعالى: “وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلٰى مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ” ومنها: الإرجاف في الأوطان، ونشر الشائعات، وبث الفتنة والوهن بين الناس عن طريق وسائل الإعلام الموجهة، ووسائل الاتصال الحديثة، يقول (جل شأنه): “لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنٰفِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِى الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلًا” ويقول تعالى “لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلٰلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمّٰعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌۢ بِالظّٰلِمِينَ”
وقد أشاد مدير الادارة ، بوعى الجمهور السكندرى من رواد بيوت الله ، لإلتزامهم بالاجراءات الاحترازية ، من ارتداء الكمامة واصطحاب سجادة الصلاة ، ومسافات التباعد ، واشاد بجهود العمال فى إعداد المساجد ، من تنظيف وتعقيم ، لاستقبال رواد بيوت الله.