غرق طالب بلبيس

رانا الجوهرى
الشرقيه

أثارت واقعة غرق طالب جامعي في إحدى الترع بدائرة مركز بلبيس في محافظة الشرقية قبل 6 أيام دون العثور على أي أثر له حالة من الحزن بين أهالي المركز امتدت إلى العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بعبارات الرثاء والمواساة لأسرة الشاب المفقود.

وتواصل قوات الإنقاذ النهري برئاسة العميد محمد عدلي مدير الحماية المدنية بالشرقية جهود البحث عن جثمان الشاب محمد السيد سالم دياب 21 سنة.الذي كان ضمن ركاب سيارة سقطت في ترعة الإسماعيلية أمام قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس قبل ما يقرب من أسبوع.

وكتب وائل شاهين خال الشاب الفقيد على صفحته بموقع فيسبوك “اللهم يا من رددت يوسف على يعقوب ويا من أخرجت يونس من بطن الحوت ويا من أنقذت حبيبك محمد بخيط العنكبوت ياجبّار السموات والأرض ويا من أمرك بين الكاف والنون إذا قلت للشىء كن فيكون رده إلينا إنك على كل شيء قدير

وتابع في تدوينته “اللهم إنك تهدي من الضلالة وتنجي من العمى وترد الضالة فصل على محمد وآله واغفر لي ورد إلينا ابن اختي محمد السيد دياب وأضاف: يا رب هونها على عبدك محمد السيد دياب وأخرجه من ظلمات البحر ليرتاح قلبا والديه وترتاح قلوبنا يا رب أنت اللطيف فالطف به وبنا، اللهم آمين يارب العالمين

وكتب أحد أصدقاء الشاب قائلاً “صاحبي يا أطيب خلق الله استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ربنا يرحمك يا حبيبي ويسكنك الفردوس الأعلى من الجنة ويلحقني بك على خير.. يا صاحبي أنا مش مستوعب الخبر لحد دلوقتي انت كنت لسه معايا قبل الحادث بيوم وهزارك وضحكك معايا زي ما يكون كنت بتودعني لا إله إلا الله ربنا يرحمك إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وإنا لفراقك لمحزونون

وكان الشاب العشريني ابن قرية انشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس قد ذهب مع عدد من أفراد أسرته لإحضار “فرش عروسة كان من المقرر عقد قرانها على أحد أقاربه لا أن الفرحة تحولت إلى مأساة بعدما انقلبت بهم سيارة ربع أعلى كوبري الزوامل وسقطت بركابها في ترعة الإسماعيلية.

أسفر الحادث عن مصرع والد العريس وإصابة شخصين آخرين وتمكنت فرق الإنقاذ من استخراج جثة المتوفي بعد فترة قصيرة من غرقه كما استخرج الأهالي طفلاً كان يطفو أعلى سطح المياه دون إصابته بمكروه فيما يواصل فريق الإنقاذ النهري البحث عن الشاب الفقيد.

وتلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية إخطاراً بالحادث من مأمور مركز شرطة بلبيس في الوقت الذي أشار فيه عدد من الأهالي إلى أن كوبري الزوامل شهد العديد من الحوادث المماثلة في السابق مشيرين إلى أنهم طالبوا بتطويره خاصةً أن المصدات الحديدية على جانبي الكوبري متهالكة.