مصر .. تحتفل اليوم بذكرى ثلاث مناسبات، ثورة 25 يناير عيد الشرطة نقل تمثال رمسيس.
حماده مبارك
يحتفل شهب مصر العظيم اليوم بذكرى ثلاث مناسبات ، حفرت فى ذاكرة التاريخ ، اولهاه ذكرى عيد الشرطة ال 69 ، تخليدا لموقعة الإسماعيلية ضد الإنجليز،
يوافق يوم 25 يناير من كل عام عيد الشرطة، والذي جاء تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا، من رجال الشرطة المصرية ، على يد الاحتلال الإنجليزي، في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم ، وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
شهدت المعركة تحالف بين قوات الشرطة مع أهالي القناة، وأدرك البريطانيون، حينها، أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة، فعملوا على تفريغ مدن القناة من قوات الشرطة ، حتى يتمكنوا من الاستفراد بالمدنيين وتجريدهم من أي غطاء أمني، وأبى رجال الشرطة تسليم المحافظة، رغم أن أسلحتهم وتدريبهم كان لا يسمح لهم بمواجهة جيوش مسلحة بالمدافع.
ثانيا ثورة 25 يناير 2011،
فمنذ عام 2011، باتت تحتفل مصر بثورة 25 يناير التي كانت علامة فارقة في تاريخ مصر السياسي المعاصر، في مثل هذا اليوم منذ 10 سنوات اتجهت انظار العالم كله صوب مصر وشعبها الذى حلم بالتغيير، وتحققت إرادته بعد 18 يوما، من الثورة ودخلت مصر مرحلة جديدة عنوانها «انتصار إرادة الشعب».
ثالثا نقل تمثال رمسيس إلى بهو المتحف المصري الكبير،
حيث تم نقل تمثال رمسيس من مقره القديم، إلى الدرج العظيم في بهو المتحف المصري الكبير، حدث كبير استعدت له وزارة الأثار المصرية، تزامنا مع احتفالات عيد الشرطة في الخامس والعشرين من يناير عام 2018، وسط حضور إعلامي عالمي.
ويعد تمثال رمسيس الثاني، أول قطعة في المتحف تأخذ مكانها النهائي، تحرك مسافة 400 متر، في غضون 60 دقيقة تقريبًا.
واحتفلت الصفحة الرسمية للمتحف المصري الكبير، اليوم، بذكرى نقل تمثال رمسيس بمنشور كتبت فيه ، الذكرى السنوية الثالثة لنقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى موقعه الدائم، داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير.
