مقالات

رسائل عااااشق….

محمد الشيخ خبير التنمية البشرية والمعالج بالتنويم الايحائى
الشرقيه

الرسالة الأولى
: وربُّ السّماوات والأرض، لم تكن شيئاً عابراً في حياتي، فلو كنت في حياتي شيئاً عابراً، ما همّني فرحك، ولا راعني حُزنك، ولا أوصيتُ ربّي والدنيا بك خيراً، لو كنتَ في حياتي شيئاً عابراً، ما حدّثتُكَ عن الغائب، ولا سرّ الغائب، ولا جرح الغائب، ولا انتظار الغائب، لو كنتَ في حياتي شيئاً عابراً، لقفزت من السفينة مع رفاقي، واستعرضت أجنحتي في الطيران، وخلّفتك وحيداً كالمدن المهجورة، كالأوطان الموبوءة، لم تكُن شيئاً عابراً في حياتي، ولن تكون شيئاً عابراً. الرسالة الثانيه:
حبيبتي أعشـق اسمك، أعشق همسك، أعشق كـل شيء فيك، أحبك ويسـتـحـيـل أن أنـساك، أغرق في سحر عينيك، أموت شوقاً لـرؤيـاك، فـهذا مـا صنعـتـه يداك، بجنون أحببتني حبيبتي، و بجنون أهواك، أَعلَنت للَعاشَقين أني حين أحببتك، زرَعت لَكي في قلبي نبضاً يزيد عن نبضي ينطق أربع حروف، هي أحبك. الرسالة الثالثة:
أخبرهم أني أحبك، لا بل أعـشقك، لا بلِ أتنفسك، أخبرهم أنك روحي، وقـلبي، وحياتي، وعشقي، لا بل أكثر، أخبرهم أنّك مختلف، أنك أكسجيني، أنك تعيش بداخلي، أخبرهم أنك روح استــوطنــت كياني، أنني أختنق عندما تبتعد عـني، أنني أحتاجك بشدة دائماً، أفتقدك بسرعة، أن يومي دونك كأنه لم يكن، أخبرهم أنّ عيني لم تعشــق يوماً غيرك.
الرسالة الرابعة :
إلى الإنسانة التي أحببتها حباً لا يوصف، إلى من تربعت في قلبي، وجعلت حبها وساماً على صدري، إلى من تعيش ليلي ونهاري، إلى فتاة أحلامي، إلى من نقشته الأقدار في قلبي، وحفرت اسمها في عقلي، وعروقي، إلى التي تهواها الروح والجسد، وإليها تركن الآهات، والوئام، إلى من قضيت معها أسعد لحظات حياتي، إليكِ يا من تغار منها الشمس، والقمر، وكل البشر، إليكِ يا أغلى من عمري، أهديكِ قلبي و حبي وعمري، لقد أصبحتِ كل شيء في حياتى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock