ثقافة الإبتسامة.
![](/wp-content/uploads/2021/01/received_3417919388304739-780x470.jpeg)
محمد الشيخ خبير التنمية البشرية والمعالج بالتنويم الايحائى
الشرقيه
الابتسامة هي لغة اللطف العالمية، حركة بسيطة تعبر عن مدى رضاك بقضاء ربك وحسن ظنك به ، وسلاح فتاك تنتصر به على كل همومك وأحزانك ومتاعبك وسائر ضغوط الحياة اليومية ،وصدقة لا تكلفك شيئا تدخل بها السرور على قلب الجميع وتجبر بها خاطر الكل وكفى بها عبادة أن تجبر الخواطر وتسعد البؤساء.
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّكَم لن تَسَعُوا الناسَ بأموالِكم، ولكن يَسَعُهم منكم بسطُ الوجهِ وحسنُ الخُلُقِ)
وكانت التبسم شأن النبي صلى الله عليه وسلم رغم كثرة الأعباء التي كلف بها والهموم التي يحملها ، عن عبد الله بن الحارث بن جزء رضي الله عنه ” ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ” .
يا سادة إن الإبتسامة مظهر من مظاهر حسن الخلق التي يدعوا إليها الإسلام ” لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق “.