محافظات

طلحة وصحة البحيرة والتحدي الأكبر

كتب محمد شعبان اللواتي وعلي صبري

الدكتور محمود طلحة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة خبرته جعلت منه الأكفأ في إدارة الأزمات خاصة إهتمامه بالمرضيً والعمل علي الإنهاء وقوائم الإنتظار لاسيما وآخر تكريم من قبله كان بمستشفي رمد دمنهور بقيادة ربان سفينة العطاء الانسان الدكتور هاني غيث والذي ارتقيً في فترة وجيزة بهذاالصرحً الذي كاد ان يغلق أبوابه فكان غيث بمثابة قارب النجاه الذي نهض وخطط وكمل المشوار علي الجانب الآخر يوجد بأجندة طلحة وطموحاته شفاء مرضي فيروس كورونا حيث يستغرق هذا الملف كثيرا من وقته فالرهان علي تواجد طلحة والتحدي الأكبر في تلك الملفات المفخخة خاصة وان طلحة سبق له عدة تجارب ناجحة أبان عمله وكيلا لوزارة الصحة بدمياط ويعقب ذلك ملف القضاء علي الفساد وتجديد الدماء خاصة بالمواقع التي تولاها أصحابها لسنوات دون جديد سوي ضبط مخالفات مالية وأخري ادارية وشتان مابين دراسة تلك الملفات وبين بابه المفتوح للاستماع الي شكاوي الاهالي والمواطنين والعمل علي حلها من منطلق العدالة وحقوق المواطنه خاصة وان علاج المواطن وشفائه اوليً سبل ورقي وتقدم الأمم خاصة وأن طلحة عمله كجراح واستشاري كبير في مجال العظام ونشأته الريفية بمحافظة كفر الشيخ جعلته الأقرب من المتألمين الذين يحملون أنين التعب والباحثين عن ملاك الرحمة ومشرط الأمل ولعل جولات طلحة الميدانية كخلية نحل وفي وقت وجيز وهام حيث ورث طلحة تركة مثقلة بالإهمال لسنوات وملفات إرتجف الكثيرين ولَم يقتحموهاً والرأي العام في إستطلاع الآراء جاءت متقاربة ومتضامنهً إتجاهاته حيال التغيير فمن غير المعقول أن يظل مدير ادارة في موقعه سنوات ضمن ذلك موقع مدير المعامل بالمديرية يردد توليه الموقع أكثر من عشر سنوات وكأنه لا يوجد غيره البارع الذي إخترع الصاروخ هناك بالفعل مهام تقع علي عاتق طلحة ضمنها الوحدة الصحية لطب الأسرة لا يوجد بها مصل او أطباء وحتي الأمن والممرضات نتيجة سنوات الإهمال وجبر الخواطر يتركون العمل ويتم غلق تلك الوحدات وكثيرا ما تحدث حوادث دون الإنقاذ إن ماحدث بوحدة طب الاسرة بالبريجات كوم حمادة دليل علي الفوضي فقد تم زراعة حديقة كاملة بأشجار وزهور وصبار زينه بمعرفة مبادرة حلوة يابلديً ضمن أعمالها من تجديد تلك الوحدات من سباكة وكهرباء وطلاءات وترميمات ودهاناتً وفجأة لا يوجد شجرة واحدة بالرغم من ان الدكتور حسام سلامة مدير الادارة الصحية بكومً حمادة حضر بشخصه تلك التجديدات وتم زراعة وإقامة الحدائق دون تغريم الدولة جنيه لذلك ننقل آراء قري الساحل اولي قري محافظة البحيرة جنوبا بالمنطقة الحدودية مع محافظتي المنوفية والظهير الصحراوي والساحل يقول إبراهيم قميحة من ابناء دمشلي بأن وحدات طب الاسرة بقري البريجات وعلقامً ودمشليً وابوالخاوي تعاني من الاهمال والتردي وعدم وجود أطباء او أمصال ويناشد الدكتور محمود طلحة النظر لتلك الوحدات وذلك لوقوعها عن بعد لأقرب مستشفي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock