مقالات

معلومات عن الشيخ طه الفشني منشد الملوك والرؤساء

د/محمد الشيخ

صاحب موهبة وحنجرة استثنائية في عالم الإنشاد وتلاوة القرآن الكريم، جعلته يتربع على عرش التلاوة في الأمسيات المهمة أمام الملوك والرؤساء.. كان المؤذن الأول لمسجد الإمام الحسين واشتهر بقراءته لسورة الكهف يوم الجمعة.

أسس الشيخ طه الفشني مدرسة خاصة في التلاوة والإنشاد وعندما بدأ إرسال التلفزيون كان من أوائل المقرئين الذين ظهروا على شاشته.

وتمر اليوم الخميس 10 ديسمبر الذكرى الـ 44 على رحيلة ونرصد في التقرير المعلوماتي التالي أبرز المعلومات عن الشيخ طه الفشني:

ولد الشيخ طه الفشنى بمدينة الفشن سنة 1900 وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين فى مدينة المنيا.

حضر إلى القاهرة يسعى وراء العلم وفى القاهرة لقي تشجيعا لترتيل القرآن الكريم.

انضم الفشني إلى فرقة الشيخ علي محمود، وأتقن فن الطرب وعلم النغم والعزف على العود، ما جعله يتفق مع شركة “كايرو فون” للاسطوانات، على تسجيل عدة أغانٍ وطقطوقات لطرحها بالأسواق.

تلقى علوم التلاوة وعلم القراءات على يد الشيخ عبد العزيز السحار ثم انطلق بعد ذلك ملازما لمشاهير القراء مثل الشيخ أحمد ندا والشيخ محمد رفعت والشيخ على محمود .

فى سنة 1937 م إلتحق الشيخ طه الفشنى بالإذاعة قارئا بها وبدأت شهرته تجوب الأفاق في ذلك التاريخ .

فى سنة 1940 عين مؤذنا في مسجد الحسين ثم قارئا في مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها وفي سنة 1963 تولى رئاسة رابطة القراء العامة.

ذاعت شهرته فى جميع الدول العربية والإسلامية وكانت له جولات في هذه الدول حيث أحيا بها ليالي شهر رمضان المعظم .

وفي سنة 1987 كرمته الدولة ووضع إسمه ضمن أعلامها للإنشاد الديني بوزارة الثقافة.

وفى عام 1991 م منح رئيس الجمهورية إسم المرحوم طه الفشنى نوط الامتياز من الطبقة الأولى.

وفى مثل هذا اليوم العاشر من ديسمبر 1971 م رحل عنا الشيخ طه الفشنى بعد رحلة عطاء طويلة في خدمة القرآن الكريم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock