من يدير مليارات الإخوان.. ٣٠٠ مليار جنيه لتمويل الإرهاب وتدمير الدولة المصرية
احمد منصور يكتب:
شبكة أخبار مصر
7 سنوات بين أروقة المحاكم، هي المدة الزمنية التي تخللتها معارك قانونية، ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية في التحايل على أحكام القضاء، للفصل في التحفظ على أموال الجماعة،والذي تقدر حتى الآن بي ٣٠٠ مليار جنيه وذلك بعد ثبوت تورط هؤلاء القيادات في تمويل ودعم الإرهاب واللجان النوعية المسلحة التابعة للجماعة، لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب.
وفي النهايه عداله السماء وتؤكد المعلومات والتحريات اضطلاع قيادات التنظيم الإرهابى داخل البلاد بالتعاون مع قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين بالخارج بتوفير الدعم اللوجيستى والمبالغ المالية بصفة شهرية للإنفاق على الأنشطة والعمليات الإرهابية التي ينفذها عناصر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها بالداخل، والخارج وتسهيل حصول العناصر على الأسلحة وتصنيع المتفجرات وتدبير مأوى وملاذ آمن لاختبائهم، وكذا أماكن لتدريبهم عسكرياً.
ولكن عداله السماء هي الأقوى ليظهر الحق أمام الجميع ويفتضح أمرهم بأيديهم
ويتم كشف أمرهم على يدا خليفتهم وولي أمرهم وذالك بعد القبض على
وزير ماليه الإخوان المسلمين ورئيس تنظيمها السري العسكري ورئيس جهازها الاستخباراتي
الإرهابي محمود عزت،
المرشد السري للجماعة والمتحكم باتصالاتها الخارجية، خاصة بعد إسقاط تنظيم «الإخوان» وإنهيار قيادات الجماعة والقبض عليهم وهروب بعضهم خارج البلاد ، وبقية الأعضاء الأخفياء داخل مصر اتخذوا تكتيك الكتمان » في العمل الخفي والتخفي بالإيمان.
واهم كل الوهم من يتخيل أنه بمجرد سقوط تنظيم «الإخوان» عن حكم مصر، تلاشى نفوذ الجماعة وأساليبها في إعادة إنتاج الدور، بصيغ وشعارات ونكهات مختلفة…ويلعبون على مشاعر البسطاء وما زال دورهم في الخيانه ضد مصر قائم وخاصه في بعض الدول الأخرى مثل دورهم في ليبيا وسد النهضه في إثيوبيا نعم لديهم استثمارات كبيره في إثيوبيا وتمويل سد النهضه لضرب أمن مصر المائي وكذالك دعمهم بكل ما يمتلكون في ليبيا لضرب الجيش المصري
كما أنه واهم كل الوهم من يتخيل في الدول العربية والمسلمة الأخرى التي تحارب التنظيم ، أن نشاط «الإخوان» وأشباه «الإخوان، قد تبخر من الوجود… لا… إنهم كثير وعلى قيد الحياة في «كل» دول الخليج… دعنا من قطر والكويت… بل الدول المحاربة لهذه الجماعات، بل ربما ركب بعض فلولهم على شعارات الوطنية!
اعترافات محمود عزت كشفت عالماً معقداً وشبكة عالمية وداخلية من الاستثمارات المالية والشركات التابعة لهم ورجال الأعمال العاملين للجماعة، إما بسبب «الواجب» الحزبي، أو بسبب فكر متطرف ، أو ببساطة بسبب جشع مادي ورخص نفس وهوان ذات!
لكن كان الأبرز والأخطر هو تغلغل «حماس» الفلسطينية داخل مصر، مالياً، كما فعلت من قبل في تركيا وماليزيا، لكن ربما نقول إن تركيا وماليزيا دولتان «حاضنتان لها» فلا غرابة
تبين أن جماعة «الإخوان» كانت – وما زالت – تستثمر أموال حركة «حماس» في عدة شركات بمصر وخارجها، مقابل نسبة 30 في المائة للحركة، وتكشف من المعلومات أن قيادات «حماس» كانت تحصل على تبرعات لدعم أنشطتها، فضلاً عن تبرعات أخرى تجمعها لمساعدة سكان القطاع، خلال لقاءات واجتماعات تقام لهذا الغرض في عدة دول عربية، منها سوريا والجزائر، إضافة لمساعدات تتلقاها من إيران، وتقوم بضخ نسبة 60 في المائة من أموال هذه التبرعات في خزينة التنظيم الدولي لـ«الإخوان» لاستثمارها من جانب الجماعة، فيما توزع نسبة الـ40 في المائة على قيادات الحركة، على أن تقوم جماعة «الإخوان» بتخصيص نسبة 30 في المائة من الأرباح لـ«حماس».
ولكن يبقى السؤال:
هل يوجد شركات أو رجال أعمال و يشغّلون أموال الجماعة، بوعي أو جهل، في دول عربية أخرى مثل تونس والمغرب والأردن والسودان والسعودية واليمن والكويت والبحرين وعمان… مثلاً؟ هذه هي المفاجآت التي ستظهر قريبا.