أخبار مصر

محافظ البحيرة يقيل نائب رئيس مدينة كوم حمادة ومجاملة لرئيس المدينة يكتفي آمنه بمجاراته بشهر من راتبه

كتب محمد شعبان اللواتي وعلي صبري

إستياء عام وفشل في إدارة مركز ومدينة كوم حمادة أكوام قمامة متراكمة وأسلاك كهرباء متناثرة بالرغم من وجود رئيس مدينة وستة نواب جميعهم من كوم حمادة أما العميد عبدالله المليجي رئيس المدينة والذي يغادر موقعه أسبوعيا حيث اجازة رسمية من اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة تبدأ من الخميس وحتي الأحد تاركا الاعمال لأحد النواب المقربين اليه والذي ثبت فشله الذريع في إدارة الأعمال لاسيما ملاحظات اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة أمس عند زيارته التفقدية للجان إنتخابات مركز ومدينة كوم حمادة حيث لاحظ عند عبوره قرية صفط العنب تدني الشكل العام الحضاري لمدخل القرية خاصة وان الطريق المواجه للقرية يعتبر واجهة مدينة كوم حمادة وجد اللواء هشام آمنه وصلات كهرباء علي شبه أعمدهً غير مطابقة للمواصفات ويرجع سبب هذا التردي الي الرجل المقرب الي المليجي والذي يهدد الجميع بعلاقاته السيد جمال صميدة الفيل أحد نواب المليجي والذي أسند اليه المليجي إختصاصات المرافق ضمنها الكهرباء وبذلك فإن تلك الكارثة المتواجدة تقع من صميم إختصاصاته وبالفعل حسم اللواء هشام آمنه الموقف فاتخذ قرارا شفهيا بإقالة جمال الفيل وشملت توجهات المحافظ إقالة رئيس الوحدة المحلية بصفط العنب أحد اختيارات المليجي احمد رسمي عسكر سرعان ماتدخل المليجي لدي السيد المحافظ في مسافة الطريق الذي رافقه فيه من كوم حمادة وحتي ايتاي البارود طالبا الابقاء علي جمال صميدة الفيل نائبه الفاشل وبالفعل استجاب المحافظ للمليجيً فمن المعروف بان المحافظ اتي بإثنين بتزكيته الاول المرتشي محمد حسن اسماعيل وشهرته حمادهً خطاري والذي قبض عليه متلبسا بالرشوةبمكتبه الملاصق لمكتب المحافظ وحكم عليه بالدائرة الثالثة جنايات دمنهور وبالجلسة المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود بالمؤبد وعزله من الوظيفة والذي ثبت من التحقيقات ضغطه علي العديد من قيادات المحافظة علي رأسهم حازم الأشموني السكرتير العام والذي واجهتهً النيابة وفي الوقت الذي كان يجب فيه احالة كافة المتورطين بديوان عام محافظة البحيرة في قضية خطاري كونهم شهود طبقا لقانون الرشوة وإعتارفهم بالتحقيقات بجبروت خطاري ففي الوقت الذي يجب إحالتهم الي المحكمة التأديبية لم يحدث ذلك لوجود رئيس الادارة المركزية لوزير التنمية المحلية اللواء حمزة درويش فهو من أبناء مدينة ايتاي البارود بحيرة وعلاقته بالمحافظة اما الثاني في التزكية فهو العميد عبدالله المليجي والذي وافق له المحافظ علي عدم اقالة جمال الفيل والاكتفاء بمجازاتهً بشهر من راتبه مجاملة لتوسط المليجي ويعلم الجميع بأنه في كل حركة تغيرات رغم الشكاويً وتدني الخدمات بقري مركز ومدينة كوم حمادة وعندما يطلب من المحافظ تغيير المليجي أونقله يصر المحافظ والأشموني علي إبقائه إستنادا لدرويش رئيس الادارة المركزية لوزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي الأمر الذي يتطلب مراجعة الحكم الصادر علي خطاري وتدني الخدمات والمجاملات التي تتم والتلاعب في تعيين نواب لرؤساء المدن والمراكز جميعهم يتم ندبهم بقرار من المحافظ والعمل بمراكزهم التي هي محل إقامتهم مما يربك العمل الاداري والتضخم في كوارث ومشاكل ومجاملات مثلما تلك الواقعة المنشورة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock