أدب وشعر

خَيَاراتٌ باهظة!

الشاعر أحمد عفيفى

هل تداعى كلًُ شئ
وهل نويتِ تبتعدين؟
ألا تعلمين أننا روح
واحدةٌ في جسدين
وما بيننا سيظلً سراً
وأن خطواتنا مازالت
متوافقة برغم الأنين؟
الدروب التي مشيناها
تلاشت
فإلى أين ستذهبين؟
ماعادت الرغباتُ تصنع
الفارق
والطرقات ملأى بالمتعبين
ماذا جنينا من الحياة سوى
سوى الأتراح والحلم الدفين
وماذا يعني الوجود لنا
والجحودُ يبطش بنا وكأنًَها
باهظة خياراتنا,وكأننا
ضللنا الطريق
يحيقُ بمثلي أن يستفيق
ويدع القلب يخفق كما ينبغي
ويدع الشغف مشتعلاً
فالسماء مازالت ملأى
بأنجمي الباسمة
فانظري حبيبتي واستمتعي
بهمسها وحنينها واخضعي
لطالما أخبرتني بأنًِي ربيبها
وأنًِي سأصيرُ نجماً مثلها
فلا تمعني في اليأس..لا
سيأتينا الصباح باسما حبيبتي
وتحملنا الرياحُ إلى دربٍ وليد!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock