اشخاص فى حياتنا،،
بقلم/أمينة حسين عليوة
يوجد اشخاص فى حياتنا يلعبون ادوارا مهمه،،منهم الصادق والخلوق،ومنهم السيئ ،،ومنهم المنافق،،ومنهم الأمين،،ولا احدا منا ينكر وجود البعض منهم فى حياتنا،،بل من الممكن وجود
اشخاص متعدده يحملون تلك الصفات،،،
فمثلا تجد الشخص الصادق الخلوق والذى يكون بحوارك بمثابة الأخ والصديق فى كل الامور والاحوال مهما كانت ظروفك،،يرد غيبتك يساندك يلازمك يكون بجوارك فى السراء والضراء
وفى تقلبات الزمن والاحوال ،،ذلك الشخص ، تجده بالفعل بالرغم من انه نادر الوجود وعلاقتك به محدودة للغاية ولكن دوره فى حياتك ملموس بشكل واضح وفى تفاصيل امورك وحياتك اليومية
شخص اخر يلعب دورا مهما فى حياتك ربما تكون معرفتك به سطحية للغاية ولكن يرسله لك الله وبطريق غير مباشر يتمثل فى صورة معين او منقذ دون ان تدرى ودون ان يدرى هو شخصيا،،يتمثل فى العون من الله،،فالهولاء منا كل التحية ومن الله الجزاء والثواب،،
شخص أخر تجده يحمل من الظاهر الصفات الجميلة من تلك الصفات الحسنه،ويجمعك به ود وصداقة ولربما قرابة وصلة رحم ،،ولكن الباطن مابداخله عكس ذلك تماما ،وقد يحمل الغدر والخيانه ومع اول فرصه تتاح له ولمصلحته،يضحى بك،،ذلك الشخص تحتار فى تصينفه ،اهو سئ ام سوى ولماذا ؟؟،،على الرغم من انك تحمل له كل والود والحب ،،والعون والمساعدة تجاهه ،وبنفس سمحة وشعور نبيل ،،على الرغم من عدم الاطمئنان والثقة فى شعورة تجاهك،،
أشخاص اخرى يجمعك بهم وظيفة مثلا،،تجد البعض منهم ايضا يكن لك كل الود والاحترام وتلمس ما بداخلهم من طيبة وود واعتراف بالجميل ،،على عكس اشخاص اخرى ،ظاهرهم الود وباطنهم العذاب ،،كغيرة ،،جحود،،نكران للجميل ،،لكن من نعم الله علينا صفاتهم واضحة وملموسة فى بعض الامور ذلك النوع نحزر منهم لمانجده من تصرفاتهم،،
الأشخاص فى حياتنا متعددين ومختلفين فى شعورهم وتصرفاتهم تجاجهك ، فاعلى الرغم من خدماتك ومساعدتك تجاههم فى امور شتى ،تجدهم يكنون لك الأحترام والتقدير والعرفان بالجميل فى اجمل صوره على ماقدمته لهمةمن خدمات ملموسه ،،ولكن وللاسف كل الاسف ، فى حين لو منا الله عليك ، بميزة اوصفة ،تجد خدماتك ومساعدتك لهم ضاعت هباااااء وكأن شئ لم يكن،،فالماذا النفوس هكذا ؟؟؟؟
العلاقة بين الاشخاص بعضهم البعض خدمات ومساعدة فقط !!!! ام مشاعر جميلة واحترام متبادل وليس خدمات ،،
فالاشخاص فى حياتنا متنوعين ومختلفين بين السوى والسئ ،،
جنبنا الله الاشخاص السيئين شرورهم،،
وجمعنا الله ولاحرمنا من صحبة ذو الاخلاق والاحترام والمبادئ السامية، دون مصلحة او خدمات ،،،
