مقالات

أسباب المشاكل العائلية

كوثر احمد عبد الرحيم. :

المشاكل العائلية

لا تخلو الحياة من وجود مشاكل ، سواء كانت هذه المشاكل في المنزل ، أو في الدراسة ، أو في العمل ، ولكل منها وقع خاص على الإنسان حيث تضعه تحت تأثير الغضب الذي ينتهي بمجرد انتهاء المشكلة، أو الغضب الذي يمتد لفترات طويلة قد تصل إلى سنوات ، لذا، لا بد من وضع خطة عملية تقوم على الحكمة ، والمنطق في حل المشاكل العائلية ، ومحاولة الوصول بالأسرة إلى سبل التوافق القائم على الحوار ، والتفاهم ، والاحترام المتبادل ، لتفادي الوقوع في المشاكل مرة أخرى.

أسباب المشاكل العائلية

1 عدم التوافق الفكري والاجتماعي والثقافي بين الزوجين ، ممّا يحدث فجوة عميقة بينهما يصعب الوصول لنقطة التقاء عندها.

2 تدخل الأهل بشكل مباشر في شؤون الزوجين، مما ينعكس على طبيعة العلاقة واستقرارها بينهما.

3 الضغوطات المادية ، وأعباء العمل.

4 تدخّل الزوج في شؤون الزوجة بشكل مستفز وغير مقنن ، كأن ينتقد أسلوبها في تربية الأولاد ، أو في تنظيف وترتيب البيت ، أو حتى في تقديم الطعام على المائدة.

5 الملل في العلاقة ، والروتين اليومي القاتل الذي يلجأ الزوجين معه للبحث عن وسائل جديدة للترويح عن النفس ، وإثبات الذات.

6 غياب أسلوب الحوار ، واحترام الاّراء ، وتقدير الآخرين ، الأمر الذي يترك عائلة مشتتة لا يوجد بين أفرادها أي نوع من التقارب الفكري ، أو العاطفي!!

طريقة حل المشكلات العائلية.

1 الهدوء وعدم اتخاذ القرارات الانفعالية التي من شأنها تأجيج المشكلة وعدم الوصول إلى حل لها.

2 الابتعاد قدر الإمكان عن مكان وقوع المشكلة ، وذلك لتجنب الاصطدام مع الأشخاص الموجودين فيه من جديد.

3 الابتعاد عن النقاش العقيم ، والصراخ ، والتبرير اللامنطقي أثناء حدوث المشكلة ، والاكتفاء بالصمت أو الانسحاب إن لم يوجد حل جذري ومنطقي لها في حينها.

4 اللجوء إلى أشخاص يمكن الوثوق برأيهم ، وتصرفاتهم لحل المشكلة ، سواء كانوا من الأهل ، أو الأصدقاء المقربين.

5 التحلي بالصبر ، والشجاعة اللازمة لتجاوز الأزمة التي تسببت بها تلك المشكلة.

6 الثقة بالنفس والشعور بالقدرة على تخطي كافة الصعوبات ، ومواجهة الآثار المترتبة عن تلك المشكلة مهما كان حجمها.

7 تحكيم العقل والمنطق في حل المشكلة قدر الإمكان وترك الجانب العاطفي في الحكم عليها لأنّه سيقدم حلولاً عاطفية وغير عقلانية بما يكفي لاقتلاع أصل المشكلة من أساسها ، وعدم تكرارها مرة ثانية.

8 البحث عن أصول المشكلة ، والتحري عن مسبباتها ومحاولة تجنبها قدر المستطاع في المرات القادمة.

9 أخذ أطراف المشكلة بعيداً عن الأجواء المشحونة ومحاولة التقريب بين وجهات نظرهم ، وحل ما أمكن من الأمور الشائكة بينهم للخروج بحل يرضي الطرفين.

10 إبعاد الأطفال والمراهقين عن جو المشاكل المشحونة ، وعدم إشراكهم فيها بتاتا ً، لأنّ ذلك سيؤثر عليهم مستقبلاً ، ويصنع منهم أفراداً غير أسوياء نفسياً…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock