اقتصاد وبورصة

كورونا حلقات لاتنتهي تستنزف الإقتصاد فما السبيل للخروج ؟

كورونا حلقات لاتنتهي تستنزف الإقتصاد فما السبيل للخروج ؟
كتب / جمال القاضي

كورونا هذا الوباء الخفي الذي جعل البشر يعيشون في جحور مغلقة ومعه نزف لاينتهي من الأموال فهو الأخطر من أي حرب قد مضت وظل فيه أسلوب التعامل مع هجومه والدفاع مابين الملاحظة لظهور حالات إصابة جديدة وعزلها وتقديم الرعاية الطبية لها وإنتظار ظهور غيرها والشاء أو الموت به وهكذا فأصبح البشر معها يعيشون في حلقات متصلة بدائرة مغلقة لا يعلمون متى وأين يهربون منها .

واليوم سوف نقدم اقتراحات وحلول قد تكون أكثر فاعلية ونجاحا فلو علمنا مدى الإنفاق والخسارة الكبيرة في إقتصاد أي دولة بسبب هذه الجانحة وتوقف لعجلة الإنتاج لإتبعنا إسلوبا غير مانتبعه وتتلخص طريقة المقاومة الشامة بإتباع إستراتجيات سوف نذكرها بوضوح وهي :

أولا : تقسيم الدولة إلى عدة قطاعات قطاع شمال البلاد وقطاع جنوب وقطاع شرق وقطاع غرب وقطاع وسط وقطاع السياحة.

ثانيا: تدريب كوادر من طلبة كليات الطب وطلبة التمريض على كيفية فحص وتحليل وتشخيص المرض وكيفية التعامل مع المريض والتوعية الصحية في مدة زمنية قصيرة عبر الفديوكنفرنس من قبل استاذة كليات الطب .

ثالثا : بدء مسح شامل لكل منطقة على حدة لمدة محددة وذلك بالكشف والتحليل لجميع سكان كل منطقة مع الحظر الشامل وعدم السماح لهم بالخروج في حدود المنطقة إلا بعد الإنتهاء من كافة الفحوصات مع الإستعانة بجزء من الطواقم الطبية المتواجدة بالمناطق الأخرى كقوافل طبية متنقلة والابقاء على الباقي منها هناك لمتابعة وعلاج الحالات التي قد تظهر في المناطق التي لم يجرى لها المسح الشامل.

رابعا : بخصوص الحالات التي يثبت فيها العدوى والتي قد تكون بأعداد كبيرة يخصص لها أماكن للعزل لتلقي الرعاية الطبية ومنها المستشفيات والمدن الجامعية والإستراحات الحكومية وغيرها إن وجدت .

خامسا : إستيراد أجهزة التنفس الصناعي بكميات كافية وذلك يتم قبل بداية المسح الطبي مع توافر القفازات والكمامات والمطهرات وغيرها من وسائل الحماية اللازمة سواء للمرضي أو للأطباء وطاقم التمريض .

سادسا : المناطق التي ينتهي من مسحها مسحا شاملا يرفع عنها الحظر وتعود إلى أنشطة حياتها اليومية بصورة طبيعية مع عدم السماح بالعبور منها إلى منطقة لم ينتهي لها المسح الطبي .

وأخيرا اذا ماقورنت تكلفة مشروع المقاومة هذه بالخسارة المادية اليومية للإقتصاد فإن الخسارة الأولى أقل بملايين المرات فهي خسارة أقل نكتسب معها رجوع الحياة لطبيعتها في وقت أقل وأفضل بكثير من إنتظار ما وراء الظلام ولانعلم إلى أين ينتهي وتنتهي الخسارة فيه .

بقلمي (جمال القاضي )

اظهر المزيد

شبكه أخبار مصر

فاطمة الشوا رئيس مجلس إدارة جريدة شبكة أخبار مصر وصاحبة الإمتياز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock