أدب وشعر

/ لَـنْ أسـلاكِ!/

 

الشاعر.. احمد عفيفى

سأهُشًُ الريب ولـن أستـاء

وأبـوحُ ولـن يُثنيني حيــاء

ولأني عشقـتُـكِ أُعـلـنُ أنًَ

فـراقـكِ لِي والموتُ سواء

الشوقُ لهـيبٌ في أحشـائي

يُزيدُ خوائي فتوراً -غيداء-

مابالُ الريـبُ يـؤرِقُ دُنيانا

وهـوانا يُحدًَِثُ عنه الندماء

ألأنِي نهرتُـك يـوم تباهيتِ

وقلتِ بأنًَـكِ سيًِـدةُ الفيحـاء

وبأنِي مُتيًَمُ دوًَخني هـواكِ

ولـن أُمنح لسواكِ: رجــاء

*

أغضبكِ ملامي العابرأُوًَاهُ

فماذا عن قلبٍ نجواه حياء

قد أينع عشقُـكِ في روحي

ولعلًَك لم تـدري الأصـداء

ولعلِي أُشـرقُ في فحـواكِ

ويُشرقُ فـيًَ لماك بسخــاء

أعضبتُـك؟ياويلي من قلبي

فقلبي عليلٌ يكفيهِ استجداء

وياويلي لـو شمسك غابت

عن دربي وحواني خـواء

أوَ ذقتِ مرار الوحدة يوما

أو أبصرتِ قـتـام الأشيــاء

لـن أُسلاكِ وهيهـات يكونُ

فبُعدك عنًِي والموتُ.سواء!!

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock