“ايمي الحسن” وقصيدة أيها المهاجر القادم لأرض أنوثتي

كتب / مصطفى عماد الدين

تسعدنا اليوم الملكه شاعرة الرومانسيه ( أيمي الحسن ) برائعه جديده من روائعها وهي تصف لنا لا دخول لمدينتها إلا بتصريح منها الي المهاجر الذي يود الدخول لها.
حيث عليه استخراج تصريحا كي يفوز بحبها وان يتقبل شروطها ليسلبها ارادتها وتشرح له الحب في سطور بسيطه بمعاني عظيمه كي يلمس قلبها ان يستوعبها ولا يقسو عليها ولا ينزف دموعها ويسلبها فرحتها ان يداعبها في أمورها بكل سلاسه ان يسكنها ويجسد شخصيتها ويكونا شخصا واحدا حلما واحدا عاشقان ،، واذا وافق بشروطها عليه ان ينام في مدينتها بكل العشق والامان والهيام ،،،
دوما تسعدنا شاعرتنا الرقيقة الاحاسيس والمشاعر بروعة تعبيرها يا لها من شاعره مرهفة الحس..
أيها المهاجر لمدينتي

—————-
أيها المهاجر القادم
لأرض أنوثتي

عليك إستخراج تصاريحك لتدخل لمدينتي
وتقبل بشروطي وتسلبني إرادتي
لتفهم ما هو الحب ،،
الحب هو أن تحس ما بين سطور حكايتي
أن تلمس قلبي
أن تستوعب ما بين الفواصل وما يخطه قلمي من محبرتي
أن تسعدني أيها المهاجر الفار من مدينتك لمدينتي
أن تبكي من ألمي حين تقسو عليا وتسيل دمعتي
أن تضحك و تقهقه لسعادتي
حينما تداعبني في كل الأمور ،،،
شعرت بك قبل أن اراك
..الحب أيها المهاجر في مملكتي
أن تسكنني و تتجسد شخصيتي
نصبح شخصا واحدا . حلما واحدا . وعاشقان برغبتي
فإذا أكتملت شروطا
لا أريد أن أصحو معك أبدا من غفوتي