أخبار مصر

مايفعلُ قلبكَ في يومٍ

 الشاعره رضا عبد الوهاب

 لو جئتُ إليه أعاتبهُ

 وسأقسمُ باللهِ عليه 

إن يهجرَ سوف أحاسبه 

يقتلني دوماً بالبعدِ 

ينسى وأنا بمراكبهِ

يارجلاً أنتَ تُحاصرني 

 قلبي كالطيرِ تُعذبهُ

ياشَعراً يَهمي على وجهي 

كنسيمٍ فيه يُرطبهُ

والكونُ بجفنكَ أضواءٌ 

وأنا كالطفلِ أراقبهُ

ياسحراً ينسابُ كنهرٍ 

ياكأساً قلبي يشربه

أفرح إن يرمِ لي عذرا

 أمسكُ كفيه أطبطبه

ويسافرُ ما بين ضلوعي

طفلاً من قلبي أنجبُه

عيناهُ بحيراتُ الوجدِ

واللحنُ هنا ما أعذبَه

يُسمعُني وحدي مرسوماً

ويدايا تجري لتكتبه

وأنا كالزهرةِ في يده

تتراقصُ كيما تُطربه

تشدو بالعطرِ تراتيلاً

تُمسك بالعقدِ لتُعجبه

والخوفُ يُطلُ بعَينيهِ 

صِدقا حاولتُ أكذبُه 

هل حبي وهمٌ ياقلبي

أكتُمها كي لا أغضبه

هل حقاً قلبكَ يعشقني 

أم أني لستُ أناسبه ؟

هل دمعكَ من جفنٍ حيٍّ

أم عند الدمعِ تُركبه ؟

أظللتَ العمرَ تُخادَعُنى

وشعوري كنتَ تُذوبه

كي تشربَ كأساً من دمعي

وتُحيل صباحي لمغربهِ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock