أثيوبيا تداعب مصر والسودان وتعلن أنها مستعدة للتفاوض بشأن سد النهضة.

كتب .. حماده مبارك

يبدوان أثيوبيا بدأت بالتراجع عن قرارتها وتداعب مصر والسودان ، حيث أعلنت اليوم الأربعاء 3 مارس، أنها مستعدة للتفاوض بحسن نية بشأن سد النهضة.

وأضافت في تصريحات نقلتها تقارير إعلامية، إنها نتوقع استئناف مفاوضات سد النهضة مع مصر والسودان قريبا.

وأضافت: «متمسكون بالوساطة الأفريقية في ملف سد النهضة ونأمل بنجاحها».

كانت وزير خارجية السودان مريم الصادق، قد قالت إن الملء الثاني لسد النهضة يهدد 20 مليون سوداني بالموت عطشا.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري، الثلاثاء، إنه يجب حسم ملف سد النهضة قبل الملء الثاني في يوليو، وأن السودان يأمل أن تعود إثيوبيا لمفاوضات سد النهضة بجدية.

كما أكدت الوزيرة السودانية أن ملء إثيوبيا الثاني لسد النهضة سيكون له تداعيات خطيرة.

وأوضحت أن توقف مفاوضات سد النهضة تسبب في مخاطر كبيرة على مصر والسودان.

وتابعت: «نتعاون مع مصر لمنع تحويل سد النهضة لمصدر نزاع جديد في أفريقيا».