الخلاف والاختلاف
كوثر أحمد عبد الرحيم :
متابعة لمنشور د/ محمد الخلافي وقد أعجبت كثيرا في رأية في الخلاف الذي بيسبب القطيعة دون الوصول لنتيجه المرجوه :
الاختلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً↪️* :
١- لاختلاف الفهم .
٢- تباين العقول.
٣- تمايز مستويات التفكير.
الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي↪️* :١- بوابةً للخصومات.
٢- مفتاحاً للعداوات.
٣- شرارةً توقد نارَ القطيعة.
● العقلاء ما زالوا يختلفون و يتحاورون في حدود العقل دون أن تصل آثار خلافهم لحدود القلب.
● فهم يدركون تمام الإدراك أن الناس لابد أن يختلفوا.
●يؤمنون بكل يقين أنه* :-
﴿ *وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين* ﴾
●ألا نُحسن أن نكون *إخواناًحتى لو لم نتفق*؟
*●كما يقول الإمام الشافعي إن اختلافي معك لا يعني:*
*أنني أكرهك!!*
أو *أحتقرعقلك*
أو *أزدري رأيك!!*
*●أحبك يا أخي .. ولو بقينا الدهر كله مختلفين في الرأي*
*● اختلافي معك:↪️*
١- *لا يبيح👈 عرضي*
٢- *ولا يحل👈غيبتي*
٣- *ولا يجيز👈قطيعتي*
*● فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف* :
*١. إن لم تكن معي فلا يعني أنك ضدي!!!*
*👈هذا منطق العقلاء*
*٢. إن لم تكن معي .. فأنت ضدي!!!*
*👈هذا نهج الحمقى*
*٣. إن لم تكن معي فأنت ضد الله!!!*
*👈هذا سبيل المتطرفين*
● *الآراء يا أخي* :
• *للعرض ليست للفرض*
• و *للإعلام ليست للإلزام*
• و *للتكامل ليس للتخاصم*
💥ختامآ* :ً
• *عندما نحسن كيف نختلف سنحسن كيف نتطور‼️