فن

في ذكرى وفاة أحمدرمزي.. تسبب في طلاق مذيعة شهيرة وفيلم أفقده شعره

كتبت / عزه حسن علي

تحل ذكرى رحيل الفنان أحمد رمزي، حيث غادر عالمنا في سبتمبر 2012، حيث ترك العديد من الأعمال الفنية القيمة.
لقب أحمد رمزي بفتي الشاشة الأول نظرا لوسامته التي جعلته أحد أهم الفنانين ” الجان” في هذة الفترة .
ولد أحمد رمزي عام 1930 في محافظة الإسكندرية وكانت عائلته ثرية، وكان والده طبيبًا مصريًا يدعى الدكتور محمود بيومي ووالدته اسكتلندية وهي هيلين مكاي.
ودرس رمزي، في مدرسة الأورمان ثم انتقل لكلية فيكتوريا وبعدها التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر، ولكنه رسب 3 سنوات متتالية فانتقل إلى كلية التجارة حيث أكمل دراسته بها إلى أن تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس.
خسر والده 250 ألف جنيه عام 1938 بعد مضاربته في البورصة وإفلاسه تماما، وتوفي بعدها من الحزن، ولم يترك في رصيده في البنك سوى مبلغ جنيهان فقط.
تزوج أحمد رمزي فى أول حياته من السيدة عطية الدرمللي ورُزق منها أبناءه باكينام ونائلة ونواف، ثم انفصل عنها وتزوج بعدها الفنانة نجوى فؤاد ولكن انفصل عنها بعد 18 يومًا إلى أن تزوج الإيطالية “نيكولا” فى سنة ١٩٧٠ حيث استمر زواجهما ٤٥ عاما.
وكانت نجوى فؤاد كشفت سبب انفصالها عن أحمد رمزي بعد 18 يوم زواج فى حوار قديم لها وقالت: “تزوجت أحمد رمزي ١٨ يوما فقط، وبعد عودتي من السفر وجدته عاد لزوجته وابنته، وفضلت أن ينتمي لأسرته خاصة وأننا في بداية الزواج ” وأكدت انه من أفضل الشخصيات التي قابلتها”.
تعلق بالفن بسبب صداقته بالفنان عمر الشريف، والتي امتدت على مدار 60 عامًا تقريبًا، حيث اعترف رمزي أن الشريف هو من فتح شهيته للتمثيل، لأنه كان يتحدث كثيرًا عن الفن والسينما طوال جلساتهما، كما أن الشريف كان السبب في ترشيح رمزي، في فيلم “أيامنا الحلوة”، ليقدم أول أدواره.
وصف رمزي، صداقته بالشريف قائلًا: “كان حتة مني.. فهو صديق العمر الأكثر وفاءً وإخلاصًا”، ولكن تسببت واقعة من حيلة مساعد يوسف شاهين، في فيلم «صراع في الميناء» في قطيعة دامت 8 سنوات بين الصديقين، حيث ضرب عمر الشريف، أحمد رمزي بقوة، لدرجة جعلته يتراجع تجاه مياه الميناء الملوثة بمخلفات السفن من الديزل.
تسبب فيلم “الحب تحت المطر”، في فقدانه لشعره، حيث حلق شعره كاملًا بالشفرة، طبقًا لدوره في الفيلم، حيث لم يكن يعلم أنه لن ينمو مرة أخرى، ولكن هذا ما حدث، ولجأ من بعدها لـ “الباروكة”.
تسبب رمزي في طلاق الإعلامية ليلى رستم من زوجها، عام 1965، حيث انتقدت المذيعة ارتداء “رمزي” لخرزة زرقاء، مما دفعه للقول “المدام خايفة عليا”، لترد قائلة “ياختي عليه”، وهو ما أدى لطلاقها، حيث اتهمها زوجها بمغازلة الفنان.
وأعلن الفنان أحمد رمزي اعتزاله الفن أكثر من مرة، منها عام 1989، إلا أنه عاد مرة أخرى عام 1995، لتقديم فيلم “قط الصحراء” مع يوسف منصور، واعتزل بعدها 5 سنوات، وعاد للمشاركة في فيلم “الوردة الحمراء”، وفي نفس العام قام ببطولة مسلسل “وجه القمر” أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وفي عام 2007، أقنعه صديق عمره الفنان عمر الشريف بالعودة للفن، لمشاركته بطولة مسلسل “حنان وحنين”.
بعد اعتزال الفنان الكبير أحمد رمزى للفن أكثر من مرة اتجه للعمل بالتجارة حيث استقر بالساحل الشمالى، وترك وصيته بانه عندما يتوفى يدفن بالساحل الشمالى، وتوفي الفنان أحمد رمزي، بعد سقوطه واختلال توازنه في منزله، يوم 28 سبتمبر 2012، عن عمر يناهز 82 عاما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock