تعرف على السبب الرئيسى لإنشاء سد النهضة.

متابعة.. حماده مبارك

كشف الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن كفاءة سد النهضة في توليد الكهرباء 30%، مشيرا إلى أن السد سينتج ثلث الطاقة التي يتحدث عنها الإثيوبيون.

وأشار “رسلان”، خلال برنامج “نظرة” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، مساء الخميس، إلى أن سد النهضة مشروع فاشل من ناحية توليد كهرباء، حيث إن كفاءته في توليد الكهرباء ضعيفة، منوها بأن الهدف الخفي لسد النهضة هو أنه يكون بنك للمياه، وتتحول إثيوبيا إلى بائع مياه.

ولفت إلى أنه حتى لو لم تقم إثيوبيا باستخدام السد فهو سيلقي بظلاله على التوازنات بالمنطقة، وسيستخدم عند اللزوم كأداة، مضيفا أن السد سيكون أداة لإحداث تغييرات هيكلية في المنطقة.

وكان اجتمع مجلس الأمن القومي، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ حيث تمّ استعراض تطورات الوضع في ليبيا وملف سد النهضة، وفق لما قاله السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

وصدر عن الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية، بيانًا بشأن سد النهضة جاء فيه: “تلقت مصر الدعوة الصادرة من وزير الري السوداني باستئناف مفاوضات سد النهضة اليوم 9 يونيو 2020، وإذ تؤكّد مصر موقفها المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، فإنها ترى أن هذه الدعوة قد جاءت متأخرة بعد 3 أسابيع منذ إطلاقها، وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، وذلك منعًا لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015”.

من جهةٍ أخرى؛ فمن الأهمية التنويه إلى أن هذه الدعوة قد صدّرت في ذات اليوم الذي أعادت فيه السلطات الإثيوبية التأكّيد على اعتزامها السير قدمًا في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذي يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها.