جائحة كورونا….إلى أين ستنتهي؟

بقلم: احمد شريف
حينما يأتي الوباء بأرض ويمكث بها يهب كالرياح الشديدة ياكل الأخضر واليابس ولا نملك سوى أن نذهب بعيدا عن مصدر هذه الرياح الشديدة القادرة على إبادة بؤرة بأكملها من اشخاص وجماد ونبات.
ففي وقتنا الحالي انتشرت جائحة كورونا كإنتشار العاصفة محليا ودوليا ولكن لم يعي الأفراد حجم ومقدار الكارثة التي تحيط بنا لأن هذا الوباء مثل النار المشتعلة لن يستطيع أحد في الوقت الحالي ان يقترب من هذه النيران حتى لا يحترق ويزداد اشتعالها، ونستند إلى مقولة عمرو بن العاص عند ظهور وباء الطاعون “الوباء كالنار وانتم وقودها، تفرقوا حتى لا تجد ما يشعلها فتنطفئ”
ففي الاونة الأخيرة ازداد عدد المصابين بفيروس كورونا ازديادا غير مسبوق إلى أن وصل عدد الحالات المصابة وفقا لتقرير وزارة الصحة متخطيا الالف في اليوم الواحد، فسؤالنا اليوم إلى اين ستنتهي هذه الجائحة وتعود الحياة إلى مسارها الطبيعي؟
فلابد أن تتكاتف الأفراد وتكن يد واحدة بأن نبتعد قليلا ولو لأيام او شهور حتى نستطيع أن نعبر هذى الأزمة وتصل بنا السفينة إلى بر الأمان وتعود الحياة إلى وضعها كما كانت في السابق قبل تفشي هذا الوباء.