شعر د / شيرين العدوي
مَا كنْتُ عَالِمَةً بِأًنَّ
الحُبّ يَصْنعُ مَا بِيَ
فالعَيْنُ تُسْقَى دَمْعةً
كالوردِ مِنْ آمَاقِيَ
كَذِبَ الحَبِيبُ إذَا تَحدَّثَ
لمْ يَشُقْهُ عِنًاقِيَّ
كُنَّا كَمَا وَجْدِ الزُّهُورِ
إِذَا أتَمَّ شِفَاهِيَ
وأَسَالَ مِنْ وَجِعِ العُطُورِ
ولَنْ يَكفَّ دَلاليَ
شَرِبَ الحَبيبُ بِقُبْلَتِي
خَمْرًا أَلذّ قِنَانِيَ
أَفْلتُّ مِن جِيدِ السَّمَاءِ
واصلْتُ صُبْحَ لَيَالِيَ
زر الذهاب إلى الأعلى error: Content is protected !!