

تكتب لنا اليوم الشاعرة ( ملكة الرومانسية ) أيمي الحسن عن العاطفه والحب ولكن الحب الصادق بلا رتوش حب من نوع أخر حب وغريزة الأمومة لأبنها الوحيد لأبنها البار قرة عينها كما توصفه لنا بجميل خلقه وأخلاقه بأنه هدية من الله وفرحة عمرها منذ ولادته بانه الحب والحياة تصفه وهو يحاورها ويشاغبها بحبه لها بأنه شفائها اذا مرضت وموطنه القلب .. وتوصيه بكتاب الله وتدعو له بقلب الأم الراضية التي أنتجت ثمارها في تربيتها الرائعه ،،، حفظه الله لها قرة عينها
دعني اترككم مع هذه الأبيات الرقيقه……
لك يا أبني يا هدية الله لقلبي
رأك القلب قبل العينِ
يا وجه الخيرِ في المهدِ
إزدانت بقدومك الدنيا و البيتِ
فقط .. إبتسم يا فرحة القلبِ
يا أغلى قطعة من جسدي
أنت الشفاء أنت النور لعيني
هل أستطيع بالطيب أوصفكً
و أفخرُ بِك بجمالِ الخُلق و الحُسنِ
في القلبِ موطنكُ ياعمريِ
دام صوتكً في البيتِ
تحاورني ،، تشاغبني
تضحكُ معي و تنصتُ لقصصيِ
إذا إبتلاك الله بعدوٌ
تشبُ النار في قلبي
وإمتنعت عيني عن الغمضِ
أسعدني شبابك يافعاً
ونضجت غرس ثماري يا سعدي
وصيتي لك يا سنديِ
أعتنِ بنفسكً
و أحفظ كتابُ الله يا ولدي
حفظك دعائي والربِ
طال سجودي يا الله
أن ترعاهُ وتحميه وتحفظه
أبني البار من بعدي