أدب وشعر

/ عـبـوديـة !/قصة


بقلم الأديب/أحمد عفيفي
مصر

كان جالساً في شرود ينظر إلى دخان غليونه يتصاعد في دوائر هلامية,حتى لم يلحظ وقوفها تتأمله , ولمًا انتبه لها, مطًت رقبتها العاجية فى دلالٍ وغنجِ ومالت بصدرها المنمق المتناسق فوق رأسه وقالت له في ثقة وزهو:أنت ضالتي الليلة ,ما قولك؟, ظل مشدوها بجمالها غير مصدق ولم ينبس ,قالت:لما التردد ألا أروقك ,هل تخشى الجنه؟ لا تخف كل الأشياء تستوى,حاول الهروب ببعض الحجج,لكنه لم يفعل,وذهبا
*قالت وهى ترتدى الحذاء:لماذا صوتك خفيض ألم تشعر بسعادة؟,قال نعم ولكن ما كان يجب أن يكون هنا ,قالت :هنا أو هناك ماذا يهم مادمت فى الجنة,هيًَا نادني محبوبتى ,معبودتى,قال صارخاً:كيف؟كيف أؤلًِه أمتى ربيبتي؟,
قالت لا تنسى من أنا ,قال:ومن أنتِ ياأمة الله؟
قالت:أولا تعرف؟, أنا حوًَووووواء@

اظهر المزيد

شبكه أخبار مصر

فاطمة الشوا رئيس مجلس إدارة جريدة شبكة أخبار مصر وصاحبة الإمتياز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock