أدب وشعر

/ خلف الحصار !/


الشاعر- احمد عفيفى

وليًَتُ وجهي
فاستظلًَ بوجهكم ودنوتُ وحدي
أنسلًُ من نبضي إلى نبضٍ قديم
وأهشًُ أحزاني
أُفتًِشُ في زماني
أرى اختناق الشمس في الأفقِ
الهرِم
هل تسلبون البوح سُمًَارُ السقم؟
هذي مواقيتُ الألم
غبنٌ ثقيلٌ عاث في قلبي سنيناً
واستدام
وارتعاشاتٌ
كسمتِ الماءِ في بئرٍ أسن
الحلمُ بُهتانٌ يُطلًُ من الشفق
ونذرتُ قرباناً لهذا الليل
هل يهبُ السماء بشاشةً
أو يكشحُ الغسق المُتاخم
في الدماء
يستبدلُ الشًُح العتيد:بفُرجةٍ
هل تسلبون البوح
هل أطنبتُ؟
هىَ بضعُ أضغاثٍ وعذراً
لم يعد بيني وهذا الزيف
إلًَا-سبع بقراتٍ-
أأهذي؟..ليتني
وكيف تمنحني الصبيًَةُ وردةً
أوَ ليس تدري أنًَني ماضٍ
إلىَ هولِ الفرار
تلك الصبيًةُ ليتها
تُلقي بلؤلؤها إلى فرخ النهار
وليتها تُبقي دمائي
خلف أسوار الحصار
لكيْ أُرفرفُ طاهراً
وأزفًُ للسُمًَار أطيار احتراقي
ثمًَ أصرخُ:ويجكم
فلتكتموا هذا الحوار!!


اظهر المزيد

شبكه أخبار مصر

فاطمة الشوا رئيس مجلس إدارة جريدة شبكة أخبار مصر وصاحبة الإمتياز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock