أدب وشعر
مـن ذا سـيـأبـهْ؟
الشاعر أحمد عفيفى
للغضبِ زخًَاتٌ تمرًُ كما الـرًَذاز
وغضبُـكِ أنتِ مقبولاً مُجاز
فاهـنـأي بما أُوتيت لا تـترهًَـبيـن
فأنت ساطعةٌ بفخرٍ وامتيـاز
لا تُسـْتـفـزًي إذا الحيـاةُ تـمنًعـت
فللحياة أطوارٌ وفيها:الإنحياز
أخشى عليكِ من الظنونِ فحاذري
يكفيكِ قلبٌ فيه دفءٌ لا انتهاز
من ذا سـيـأبـهُ إن ظلـلـنـا مُباعدينَ
أو أتـينـا بـلا اتـئـادٍ وارتكــاز؟
*
ظنًِـى بمـثـلـك أن تظـلًَ كـما بَـدت
ولا يـؤرقها الـتـردًُدُ والمجاز
فأنتِ لستِ كمن يـواري ولا يـرى
لينال أربـاً فيه شططٌ وانتهاز
عيناكِ كم شُغِـفَ الـفـؤادُ بسحرها
وكم تشبًَبَ بافتخارٍ كم يُـعـاز
ما فات فات وقلبي عاشقُ لم يـزل
فلا ملامَ إذا استمال ولم يُجاز!!