التجديد فى الأساليب.
قلم عادل شلبى
يسعى العالم الغربى وبكل مفكريه ومحبى وطننا العربى الخالد الى تجديد الأساليب الموضوعة سلفا والتى أدت بنا الى هذه الهوة العظيمة فى الاتجاه الى المجهول والمأسوف عليه انهم فى محاولات مستمرة ودائمة من أجل الوصول الى مبتغاهم المبنى على كل فكر فاسد مدمر لهم وللجميع دون فكر رشيد ومن أجل الوصول الى أهدافهم وبأسرع ما يمكن نعم خططوا بعلم ودراية تامة فى السابق وقد أدت بنا الى ما يحبون حتى أصبح كل الوطن مسخر لملذاتهم وما يريدون ولكن هذا لايكفى أطماعهم ونزواتهم ونحن نعلم النفس البشرية وخاصة النفس التى لا تؤمن بكل ما هو حق وعدل فلو كان لها ما أحبت فهى ترغب فى المزيد والمزيد دوما ولم ولن ترضى لأنها قد جبلت على عدم الايمان وعدم الرضا نعم لقد وصلوا الى مبتغاهم بكيدهم ومكرهم الذى تزول منه الجبال الشاهقات المرتفعة وما زلنا مع مفكرينا الذين بالفعل قد وضعوا لنا أسس التفكير التى أوصلتنا الى كل ما نريد معرفته من الأحداث التى تدور حولنا وبدقة ونستشف من كل هذا ما سبق وأشرنا اليه فى سالف الأقوال التى تعرضنا لها فى سالف الفكر والقول الذى أشار الى كل هذا فى كتاباتنا السابقة ففكرنا يعد قضايا منفصلة متنوعة بتنوع ما يظهر من ظواهر أجتماعية وعلمية فى كل المجتمعات وخاصة مجتمعنا العربى صاحب الفكر الوحيد والسليم على مدار الأيام السالفة والأنيه والقادمة نعم ان الحق لا يموت وهو الباقى أبد الأبدين وله الخلود عمن سواه من فكر مبنى على كل باطل وهو منتشر بين الجميع الأن وبلا استثناء وكما أذكر الحق حق معتقدنا فى كل صدق وهو الحق وصاحب كل نور فالأخر يعتقد فى معتقده كما أعتقد ولكن فى المناظرات العلمية وبالتحاور تسقط كافة أقنعتهم المزيفة فى التدليل على معتقداتهم وفكرهم المبنى على كل تزيف وتزوير ووضع نتاج الأنفس الحاقدة المريضة الحاسدة عبدة الأبالسة والشياطين نعم الحق نور وهو العدل ونرى فى هذه الأيام ناتج فكرهم المريض بما يؤمنون به من نشر كل فساد نعم نشر الفكر الفاسد القديم ولكن بتقنية مستحدثة كى تكذب سباب الوطن وتستمر الهوة فى الاتساع ويستمر الفساد وينتشر فى كل الأرجاء حتى يأتى الدمار الشامل من نبض قلوب الذين تحولوا الى كل ما هو غربى فى كافة الأمور فالتقنيات الحديثة هى الأسرع فى نشر كل فساد يريدوه فى هذا المجتمع الذى لو قام من غفوته ما قامت لكل الغرب حولنا من قائمة كما كان فى سالف الأيام الخوالى ولقد شهد كل العالم بما فعله العالم العربى لكل العالم من نهضة علمية ونهوض فى كل المجالات ونور هنا وهناك مازال يضىء كل العالم من حولنا وهذا هو الفرق الواضح الجلى بين نشر الحق على أيدى العرب ونشر كل ما هو باطل على أيدى الغرب نعم نشرنا الحق فاستمر كوكب الأرض فى كل عطاء مفيد لكل العالم وحتى الأن تنعم البشرية كل البشرية فى ظل نشر كل ما هو حق والأن نجنى ثمار ما يعمل عليه الغرب من تأصيل كل فساد وبتقنيات حديثة سريعة وصولا الى الهاوية التى ستهوى به أولا وبمن اتبعوه من سفهاء هم أرازلنا وسيبقى الحق والعدل مضىء لكل من بقى على نوره محافظ على نشره من خلال المقاومة حفاظا على كل مجد وكل عزة عربية فى كل الوطن صاحب الأمجاد وصاحب كل الحضارات