اختتام فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب .
متابعة – مرام محمد
أختتمت مساء اليوم فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الخامسة والعشرين، بعد أن قدم عدد من الفعاليات والمناشط الثقافية والأدبية المتنوعة المضمون والمحتوى، وتصدر فكر السلطان الراحل السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه الكثير من الفعاليات والمحاضرات والندوات التي قُدمت خلال أيام المعرض من مضامين تناولت سماته الشخصية واهتماماته الفكرية والأدبية التي شكلت نهضته ومسيرته في بنائها، فهي نهضة أصلها ثابت وفكرها عميق على مختلف المجالات والأصعدة الوطنية والاقليمية والخارجية.
وقال الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام رئيس اللجنة الرئيسية لمعرض مسقط الدولي للكتاب، إن شعار مركز عمان للمؤتمرات والمعارض هو(هنا يلتقي العالم) لنقرأ ونعيش أكثر من حياة بالقراءة نحيا ونرتقي.. موضحا أن هذه الدورة هي دورة استثنائية والمعرض احتفي باليوبيل الفضي حيث كانت شخصية المغفور له بإذن الله تعالى السلطان الراحل هي الشخصية المحورية هذا العام لبرامج وفعاليات هذا المعرض و لا تزال الإنجازات التي تحققت خلال الخمسين عاما شاهدة فمهما قدمنا من فقرات وفعاليات لا نستطيع أن نفيه حقه ولوزدنا أيام المعرض إلى عشرة أيام أخرى.
وذكر رئيس اللجنة الرئيسية لمعرض مسقط الدولي للكتاب، أن محافظة مسندم ضيف شرف المعرض قدمت هذا العام فعاليات كثيرة ومتنوعة وجهود استحقت الشكر والثناء.. ووجهة لشكره للجهات المنظمة والمساندة والمشاركة بجهودهم الواضحة في معرض مسقط الدولي للكتاب.
وزير الاعلام العماني، في كلمته أن ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية ستحل ضيف شرف لمعرض مسقط_الدولي للكتاب العام القادم في نسخته السادسة والعشرين.
من جانبه قال الشيخ سعيد بن حميد الحارثي والي خصب نائب رئيس لجنة المشاركة بمعرض مسقط الدولي للكتاب إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بالجد والإجتهاد والعمل المضني المتواصل من قبل جميع اللجان والمساندين له .. فلقد قدمت مسندم برنامجا حافلا بالمنجزات الحضارية العريقة التي تجسدت بالتحف والصور واللوحات الفنية والمشغولات اليدوية والعروض المرئية والمؤلفات في ركن المحافظة، وبالعديد من المحاضرات والندوات والعروض الفنية والأمسيات الشعرية والمسابقات طوال أيام المعرض، في ظل ما شهده المعرض هذا العام من برامج ثقافية مكثفة في شتى صنوف المعرفة.
وأكد في كلمته بالقول : لقد سعينا في الجناح بالتعريف بمحافظة مسندم العريقة وموروثها الحضاري وأهميتها وما تتميزبه المحافظة من مقومات سياحية جديرة نتيجة لموقعها الجغرافي والسياحي على خريطة السلطنة.