“أفريقيا التى نريدها ” رسالة الجمعية الافريقية
كتب وتابع دكتور عمر الاصور
استلهاما من رؤية مصر ٢٠٣٠ وأجندة الاتحاد الافريقى ٢٠٦٣ دشنت الجمعية الافريقية بالقاهرة “بيت أفريقيا ” حالة من العمل الفعال بمزيد من الحب والتفاعل ووسط أجواء من البهجة والحضور الراقى باحدى البقاع الساحرة بقاهرة المعز ومن داخل بيت افريقيا او الجمعية الافريقية بحى الزمالك جاءت فعاليات (المذيع الافريقى المميز ) برعاية الجمعية الأفريقية – اللجنة القومية للاتحاد الافريقى – بإشراف وتنسيق وتنظيم قطاع التدريب والتنمية البشرية وبالتعاون مع المركز الثقافى السودانى .
رسالة حب وانتماء لجموع القارة الافريقية حيث تجمع ما يقارب المائة مشارك من الطلاب والطالبات والإعلاميين والمهتمين بمجال الإعلام من مصر، السودان، الجزائر، تنزانيا، نيجيريا، السنغال،جنوب السودان، اريتريا وتشاد و الصومال وضيوف الشرف من سوريا واليمن..
وفى اليوم العالمى للمراة جاءت ا. آمنة فزاع رئيس نادى المراة الافريقية بالجمعية الافريقية واللجنة القومية للاتحاد الافريقى ، مندوب عام الجمعية الافريقية ومدير قطاع التدريب والتنمية البشرية تضرب اعظم الامثلة لدور المرأة الافريقية الفاعل والبناء فى اعداد جيل من المذيعيين الشباب بفكر وعمل وتدريب عملى بعيدا عن الشعارات الرنانة وذلك من خلال البرنامج التاهيلى لاعداد المذيع الافريقى المتميز بالتعاون والشراكة مع المركز الثقافى السودانى بالقاهرة وبجهد من المحب لافريقيا الأستاذ التجاني ابراهيم آدم محمد
رئيس المركز السوداني الثقافي بمصر الكاتب بمجلة التنمية المستدامة ، أثر هجرة العقول الشابة من القارة الأفريقية ، والباحث في علم النفس ، مؤسس مشروع تمكين الشباب الأفريقي داخل القارة الأفريقية.
حيث بدات فاعليات اليوم الاول من البرنامج بمحاضرة المبدعة الاعلامية الاستاذة امنة فزاع بعنوان ( فن الالقاء والحوار ) وما أحدثته من نشاط وفاعلية ومشاركة الحضور وتبادل الميكرفون بينها وبين شباب الحضور وحالة من المشاركة بحب فى ورش عمل أنتجت خلالها نواة للمذبع الافريقى المتميز..
وجاءت المحاضرة الثانية بعنوان (مهارات مذيع التلفزيون ) مع الاعلامية الجميلة الاستاذة غادة الشريف المذيعة بالتليفزيون المصرى وقدمت للحضور جرعة من الاداء التقنى المتميز من احد مذيعات الجيل الجميل وتفاعل معها كل الحضور ..
ويستمر العطاء والعمل الافريقى المخلص فى تشكيل شخصية المذيع الافريقى المتميز تحت شعار أفريقيا التى نريدها وذلك اتساقا من أجندة الاتحاد الافريقى ٢٠٦٣ والتى تحمل بين طياتها الرؤية الافريقية
( أفريقيا قاطرة الحضارة ٢٠٦٣ ) .