قرأت لك .
مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
دكتور على توفيق يكتب
اعداد عادل شلبى يطمئن الله أحباءه على أن موعده آت. من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه شعرت بهذا منذ ثلاثة أسابيع حين فاجأتني جلطة بالشريان التاجي وأنا ذاهب لصلاة الفجر كنت غاية في الاطمئنان وأنا قريب من نهاية أعلمها طيلة عمري، لنفسي ولكل حي بل لكل شيء هالك إلا وجهه نهاية أنتظرها كل لحظة، تضبط أدائي، وتذكرني بالإخلاص لوجه الله، وأثوب بذكرها كلما أذنبت وكلما قلت أو فعلت أو نصحت أو صمتت .. ترددت في إمامة الناس … … ثم وجدتها فرصة رائعة أن أستمر في الصلاة لعلها تكون النهاية فألقى ربي مصليا راكعا ساجدا، لعله يعفو ويصفح ويقبل نهاية إن شاءها الله جميلة رائعة راضية مرضية لا يفوقها إلا الشهادة في سبيل الله لكن شاء الله أن يحييني لأجل قريب فشفاني وعفا عني بفضله ومنته وحنانه وعافاني بدعامة فعدت للحياة وللعمل ولله الحمد والشكر وأساله سبحانه لي ولكم أن يجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، وأن يجعل الموت راحة لنا من كل شر رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللهم اجعل خير زماننا آخره وخير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم لقائك وخير ساعة نلقى فيها وجهك الكريم الذي عشنا نرجوه في نهاية نهاياتنا ومنتهى رحلتنا بعد الجنة، وفوق الجنة .. قمة المجد ليس بعدها قمة (لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) اللهم اجعلنا جميعا منهم آمين