يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات ” بحضور دمياط وقبل إعطاؤه الضوء الأخضر لرؤساء الوفد بالمحافظات للإنطلاق .” أبو شقه ” يلقي ” خطابا ناريا ” ببيت الأمة يرقي لطموحات الوفديين .
دمياط _ عادل السناني ” ابوشهد “رئيس قسم المحافظات بشبكة أخبار مصر – رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد بدمياط
في كلمات صريحة وقوية للغاية لا تحمل العبث ولا يفتح بعدها باباً للتساؤلات ولا التخمينات ولا التكهنات .
كلمات ، قد يقف أمامها التاريخ السياسي المصري بشكل عام . والوفدى بشكل خاص كثيرا .ً ” إذا ما حققت مآربها ونتائجها المرجوه كما أعد وخطط جيدا لها ” . وأتت ب ثمار ترتقي وتفوق آمال وأحلام وتطلعات مليون ومئة ألف وفدى عاشق لهذا الكيان العظيم علي أرضنا المصرية الحبيبة .
بحضور صفوة السياسيين الوفديين متبوئين صفوف الشرف الوفدية الأولي لبيت الأمه ” حزب الوفد ” من صحفيين وإعلاميين ونوابا برلمانيين ونوابا مساعدين لرئيس حزب الوفد، ونوابا للسكرتارية العامه المساعدون . يتقدمهم الأب الروحي للوفديين السكرتير العام فؤاد بك بدراوي .
كلمات ” ننشرها كاملة وحرفياً ” كما قالها المستشار ” بهاء الدين أبو شقه ” رئيس حزب الوفد، رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب المصري . أثناء إجتماعه ب رؤساء وسكرتارية عموم المحافظات لحزب الوفد، وليعطي سيادته من خلالها الضوء الأخضر ل رجالات الوفد المخلصين للإنطلاق . ملبيين لنداء الوطن ومواطن في أمس الحاجة لهم ولعطائهم ومجهوداتهم . ومحققين لطموحات جموع ملايين المصريين لا الوفديين وحدهم . ولم لا وهو بيت وضمير الأمه
وإليكم فيما يلي نص كلمة رئيس حزب الوفد :
” بسم الله الرحمن الرحيم “
نرحب بكم جميعًا لنجلس جلسة عائلية نتحاور ونتشاور ونكون أمام قرارات جماعية؛ لأنه منذ أول يوم بعد انتخابي رئيسا للحزب كان مبدأي أن أي قرار يُتخذ بشكل جماعي دون الإنفراد بقرار وأتحدى من يقول غير ذلك، لأنني أؤمن بالرأي والرأي الآخر، وأؤمن بالمقولة “لا يمنعنك رأي اتخذته بالأمس فتبينت وجه الصواب أن تعود إلى الحق، والرجوع إليه خير من التمادي في الباطل”.
نلتقي اليوم في لقاء مفتوح، وأؤكد للجميع أنه لم يكن لي رأي أو فكر أو تصرف أو كلمة لفكر شخصي أو مصلحة شخصية أو لهوى ذاتي، أي قرار كان للمصلحة العامة أو مصلحة الحزب، فالجميع على مسافة واحدة وحبي لجميع الوفديين وكل من يحمل كارنيه الوفد بلا حدود.
نقول للجميع أنه لا رئيس الحزب منفردًا ولا أي شخص يستطيع بمفرده، أن يقود المسيرة في المرحلة الحالية، وما حققناه من إنجازات على أرض الواقع يشهد لها الجميع، كان بإرادة الوفديين وبتصميمهم وعلى قلب وفكر وإرادة كل وفدي.
كل عمل وكل إنجاز لم يكن إنجازًا لرئيس الوفد أو لأي فرد منفردًا، وإنما للوفديين جميعًا، وتلك المسألة لا بد أن يدركها الجميع، لا فضل لأحد ولا إنجاز لأحد يدعيه، فالإنجاز للوفديين جميعًا، لنكون أمام حزب قوي يليق بمكانته التاريخية ويليق في الفترة الحالية والمقبلة يلعب بقوة في الحياة السياسية، وحزب قوي يلعب على الساحة السياسية، ولن يكون سوى بببنيان تنظيمي احترافي دون مجاملات؛ لأن النجاح ليس لشخص وإنما النجاح للحزب نفسه والمصريين جميعًا وللدولة المصرية.
وبعد فوزي وانتخابي في ٣٠ مارس ٢٠١٨، ليذكر الجميع أنني قلت إن الوفد هو عمود الخيمة في الدولة المصرية وبدونه لن تكون هناك ديمقراطية حقيقية في مصر، وتلك مبادئي الذي ألزمت نفسي بها وملتزم بها للنهاية.
هذا اللقاء حتى نتحاور بقلب مفتوح وبصوت عال، لوضع خارطة طريق لما سنفعله في الفترة القادمة، التي تحدد مصير هذا الحزب؛ لأننا قادمون على انتخابات مجلس النواب ثم الشيوخ ثم المحليات، وتلك معركة سياسية تحتاج إلى تحضير جميع أسلحة المعركة.
وعلى كل رئيس لجنة عامة أن يسأل نفسه هل لجنته مكتملة أم غير مكتملة؟ وفي غضون ١٥ يوما كل رئيس لجنة يحضر بيان واضح ومفصل عن اللجان الموجودة وسأراجعه شخصيًا، ويكون له تصور بالنسبة للعضويات؛ لأن كلما زادت العضويات زادت قوة الوفد، وفي خلال شهر ونص، لا بد من استكمال جميع اللجان الناقصة ونكون أمام عضويات جديدة.
الأمر الآخر، على كل رئيس لجنة في خلال شهر أن يعد أسماء مرشحين محتملين عنده لمجلسي النواب والشيوخ، لأن الحزب السياسي بمفهومه في الفقه السياسي والدستوري هو المستعد في أي لحظة للانتخابات، ولن ننتظر لآخر لحظة كما كان يحدث من قبل، كل لجنة تعد 20 اسم محتمل وكلها أسماء حقيقية، واللجنة التي تضع مرشحين لم ينجح منها أحد في الانتخابات سنحل اللجنة ولن نسمح ببقاءها، فالجميع ولاؤه للحزب وليس للأشخاص.
وبهذه المناسبة، كان لي رأي، أنه بعد الانتخابات أن أقول إنني قد أديت رسالة وانتهت، ولكني سأستمر في رئاسة الحزب بإذن الله تعالى لنهاية مدتي، ولا أقول ذلك لمصلحتي الشخصية، وأقسم بالله أنني لا أفعل أي خطوة أو أتخذ أي قرار إلا من واقع حسابات بيني وبين نفسي ارتأيت أن مصلحة الحزب تقتضي ذلك، ومصلحة مصر في حاجة ماسة إلى حزب قوي يمتد بتاريخه إلى مئة عام.
لن نسمح بأي صورة من الصور بأن نكون أمام أي تكتلات داخل الحزب، وأي شخص يعتقد أنه قادر على الإعداد لذلك، سيكون واهمًا؛ لأنني لن أسمح بأي صورة لضميري وأمام التاريخ بأن يحدث ذلك، ويمكن دعوة الهيئة الوفدية في أي لحظة لتقول رأيها، وأقول للجميع لا تتسمعوا إلى أي كلمات مغرضة أو من يدعي أن له نفوذ معين، ولن نسمح بذلك فالرأي رأي جماعي والنفوذ نفوذ جماعي وليس هناك شخص يدعي أنه صاحب نفوذ أو أنه سيفعل ذلك أو ذاك.
نقول للجميع أنني موجود كل يوم في الحزب، وهاتفي مفتوح ليلا ونهارا، ليس بيني وبين أي وفدي أي حجاب أو حائل، يحادثني في أي وقت، وفي أي وقت يسألني عن الشائعة التي سمعها، وإذا حدث أي خطأ من ناحيتي لدي الجرأة للاعتراف بها وتعديلها وتصويبها.
ليس لي مصالح شخصية، فالمصلحة الحقيقية والأساسية، وما يشغل بالي وفكري وضميري هو مصلحة هذا الحزب، فنحن أمام تجربة، إما أن يكون هذا الحزب أو لا يكون، والفترة القادمة لن نرضى في مجلسي النواب والشيوخ بغير عدد مقاعد تليق بهذا الحزب ومكانته، ولن أسمح بأي صورة من الصورة؛ لأن الحزب بتاريخه عندما نؤيد نؤيد عن حق وعندما نعارض نعارض عن حق، فعندما كنا نؤيد مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة فلا نؤيد تملقًا لأحد، وإنما من أجل مصلحة الوطن والمواطن.
أرجو من الجميع أن نتماسك الفترة المقبلة، وعندما أطلقت مبادرة “لم الشمل” لم يكن الهدف تركيب وفدي على غير وفدي، وإنما الهدف الأساسي لكي نصدر للجميع أننا حزب له قرار وأنه حزب لا يبتغي إلا للمصلحة العامة وليس لمصلحة أشخاص، ولن يحدث انحياز لمصلحة شخص على الآخر، وإنما نعلي مصلحة الحزب.
نعمل لمصلحة الحزب لا لمصلحة هذا أو ذاك وأي محاولة للدسائس أو الوقيعة سيواجه بكل حسم وبقرارات حاسمة أيًا كان موقعه في الحزب، ولا يمكن أن أجلس على كرسي مهتز، فإما أن نحقق إنجازات يشهد لها التاريخ، أو لن يكون جلوسي ليس له داعٍ.
نحتاج إلى أن نكون متكاتفين لنصنع نظام فني على أعلى مستوى لشئون العضوية، لأننا اكتشفنا كارنيهات مزيفة، وعندما نحدث إصلاح للكارنيه لأنه يكون ثابت ومرقم، ومن يعارض تلك الإصلاحات هو صاحب هوى، وكل كبيرة وصغيرة في الحزب تخضع لإجراءات ممنهجة وثابتة.
بالنسبة لكوتة المرأة، الدستور حدد نسبة المرأة في البرلمان 25 في المئة كحد أدنى، نريد تشكيل للمرأة الوفدية، وإعداد قوائم بأسماء المرشحات المحتملات، وإعداد قوائم أسماء للشباب، والأقباط من خلال لجنة المواطنة، وذوي الإعاقة، وخلال شهر مارس لا بد أن نكون أمام بيان محدد للأسماء المحتملة لخوض الاستحقاقات المقبلة، وهذا اختبار للجميع، الفشل للجميع والنجاح للجميع.
“لم شمل الوفديين”.. مبادرة إيجابية وباب الوفد مفتوح أمام الجميع، ولاقت ترحيبًا من الناس في الشارع، فنحن نعمل بقولة معاوية: “لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت”، وأي خروج عن اللائحة سنطبق العقوبة على الفور.
بالنسبة لاختيار المرشحين للانتخابات البرلمانية، سوف يكون هناك لجنة محايدة دون مجاملة لا تبتغي إلا مصلحة الحزب، ولم نجامل أحدًا؛ لأن هذا أمر يتعلق بمصلحة الحزب.
فيما يتعلق باللجنة التنسيقية للشباب، سوف نكون أمام أكبر عدد مقاعد يحصل عليها أي حزب سياسي، وسوف يكون هناك ضوابط للاختيار ولا يوجد مجاملة لأي أحد، وأي وفدي يريد الحديث معي فأنا موجود، وأنا لا أحب الوشايات ولا أتسمع إليها، وإنما أواجه جميع الأطراف.
وسأبحث عن أي اسم مرشح محتمل للانتخابات بنفسي، ونجري استطلاع رأي، وسوف نشهد انتخابات تتسم بالحيادية والشفافية والموضوعية، وليس لنا أي هدف إلا مصلحة الوفد، نحن أمام اختبار حقيقي بخوض الانتخابات، ولا بد أن نكون أمام مقاعد تليق بالوفد وإلا سأعلن للجميع أنني فشلت، وسوف يكون العمل في وضوح كامل خاصة أن سياسة الحزب أصبحت معلنة للجميع ولم نقم بمسك العصا من النصف، ونشكركم.