ومازلنا تحت وطأة التجهيل المتعمد
قلم عادل شلبى
أثبت لنا التاريخ والزمن والأيام أنه لا طائل من هذا العلم الذى نتعلمه وهو يأتى علينا فى كل مرحلة من مراحل التاريخ لنتائج فاجعة ختى وصلنا الى ما وصلنا اليه من انعدام فى القيم ومن انعدام فى التعامل الحسن بين فئات الشعب العربى المختلفة فهلا وقفنا وقفة المتفكر فى ذاته والمتفكر فى ذاتية هذا العلم والذى من نتائجة المعروفة للجميع ما نحن فيه من سوء تقدير لكل أمورنا أصبح بيننا المتمسكين بما وصلوا اليه من علم هدام ومدمر للجميع وفى كل نواحى حياتنا وها نحن نجنى ثمار فسادة التى جنت على أكثر بلدان الوطن تخلف وجهل وفقر ومرض فهؤلاء هم داعموة فى كل الوطن حفاظا على كراسيهم ومناصبهم دون النظر لمصلحة المعتقد او الوطن الكل تمسك بالباطل من أجل نزوات هى الفانية والزائلة والكل يعلم تمام اليقين أن هذه الدنيا الى زوال بكل من فيها ولكنهم هم الأوصياء أوصياء ابليس للحفاظ على كل فساد تعلموه فى الغرب أتوا به الينا هذه حقيقة ما نحن فيه وما فيه كل الوطن واليوم الأصوات تتعالى من أجل الاصلاح فى كافة الميادين التى تعلى من شأن الوطن تقدما وتنمية وحضارة كما كان فى السابق حضارة أشعلت النور فى كل العالم من حولنا ولما لا ونحن ملاك الفكر الصادق السليم على مر العصور نعم انها الحقيقة ففضل العالم العربى ومصررنا على كل العالم من حولنا ويشهد كل العالم أنه لولا الحضارة العربية والحضارة المصرية القديمة لظل كل العالم وخاصة الغرب المدعى زعما بتحضره وتقدمه ولكنه كاذب فى هذا الزعم وهذا التحضر لأنه أقام هذا الزعم الكاذب على دماء الأخر فى سلب ونهب مقدراته ومازال مستمرا فى هذا السبيل فالحضارة والتقدم بالحفاظ على كل الجنس البشرى فى كل العالم مع تنميته والحفاظ على كل مقدراته لا لنهبة وقتله وسرقته هذه الحضارة كاذبة وقائمة على معتقد هو الأكذب من وضع أعداء البشر وأعداء أنفسهم الحضارة ليست التسلط من أجل تجهيل الأخر وافقاره ووسرقته ونهب كل ما يملك نعم الحضارة التى نعرفها والأمثلة عليها كثير وتاجها الحضارة العربية الاسلامية التى عملت على نشر النور فى كل أرجاء هذا العالم والمبنية على المعتقد الأصدق السليم النافع لكل البشر من حولنا على كل الكرة الأرضية والتى يستفاد بها كل الخلائق نعم الحق والعدل نورلكل العالم ولكل العالمين ولاريب ولا مرية ولا شك فى ذلك أما ما نراه من هؤلاء الأغبياء المتأسلمين فى كل مكان على نشر كل ما هو باطل فكرا وعملا للحفاظ على أهداف الغرب فينا كوطن فهذا المرفوض جملة وتفصيلا نراهم فى كل الوطن يفعلون كل ما هو ضد المعتقد فكرا وعملا وسلوكا وينسبوه الى معتقدنا الاسلامى البرىء منهم ومن أفكارهم وأفعالهم وسلوكياتهم المشينة والتى هى السبب الرئيسى فى هذا التخلف المجتمعى من يوم نشأتهم على أيدى الاستعمار نعم المعتقد الاسلامى بريىء ومتبرء من هؤلاء امتنطعين عليه الزاعمين أنهم حراسة والمدافعين عن أصوله وفروعة وتراثة نقول لهؤلاء