مقالات

نظام القائمة وطموحات الشباب .


بقلم : أشرف نور الدين
الفرق كبير بين أن يتم تكليف زيد أو عبيد من الكوادر الشبابيه على مقاعد قيادية گ محافظ كما حدث مثلا فى محافظة الدقهلية ، وبين الطموحات الشبابيه المشروعه فى الحصول على مقاعد بالإنتخابات البرلمانيه القادمة فى ظل نظام القائمة الذى يهدر مبدأ تكافئ الفرص
لأن التكليف : يكون ناتج عن (تقارير) من الجهات المختصة تفيد بأن الشخص مؤهل لهذا المنصب ، وهذه السياسة هى التى نادينا ، وحلمنا أن تتبعها الدولة لسنوات طويلة فى عهد سابق من أجل التطوير ، والتحديث دون جدوى
ولا أنكر أننا گ شعب لازلنا نطمع فى تواجد المزيد ، والمزيد من الكوادر الشبابيه (المؤهله) فى جميع مؤسسات الدولة ، وضع تحت كلمة (مؤهله) 100 خط أحمر ، فهى أحد أهم أهداف المقال .
والسؤال : هل يستطيع الشباب بالفعل أن يكون لهم دور حقيقى داخل المجلس القادم سواء نواب أو شيوخ ، وبنسبة حتى تعادل نسبة ال 25% للمرأة فى ظل القانون الجديد ؟؟؟
وهذه هى شروط ضمان الحصول على مقعد حسب الخبرة ، والواقع .
أولا : دخول قائمة قوية ، وهذا لا خلاف عليه .
ثانيا : فى النظام الفردى إذا إتسعت الدوائر فهذا معناه حتمية توافر شعبية كبيرة للمرشح فى أكثر من قرية ، ومدينة أخرى غير مسقط رأسه ، خلاف مبالغ مالية كبيرة للقائمة ، والفردى لزوم الدعاية ، ورفع أسعار (البعض) فى اللحظات الأخيرة كما يحدث منذ سنوات ،
وهى الظاهرة التى أتمنى أن تنتهى إن كنا حقا نريد أن نثبت أننا تعلمنا من كل دررس الماضى
وهذا يعنى أن الأرض ليست مفروشة بالورود أمام حتى الغالبية العظمى من الشياب (المؤهل) ببعض المدن ، والقرى .
لهذا أتمنى أن يأتى الحل الأكبر من رؤساء الأحزاب بإختيار نسبة من الشباب (المؤهل) ضمن الترشيح بالقائمة ، لأنه يكفى ماسوف يعانيه الشباب للمنافسة فى (الفردى) فى وجود قلة المال أمام رجال أعمال ، بعضهم نواب سابقين ، ونفوس مريضه ترفض التغيير لمصالح شخصية بحته .
ويارب كل التوفيق ، والنجاح لشباب مصر .

اظهر المزيد

شبكه أخبار مصر

فاطمة الشوا رئيس مجلس إدارة جريدة شبكة أخبار مصر وصاحبة الإمتياز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock