الصين تحتوى انتشار فيرس كورونا وتقضى عليه بحلول أبريل القادم .
شبكة أخبار مصر
كتب،،، ياسرفاروق
عُقد صباح اليوم الخميس مؤتمر صحفى كبير فى چوانتشو الصينيه حضره كبار خبراء فى مكافحة الفيروسات بالصين حيث تمت مناقشه الأوضاع الوبائيه التى وصلت لها الصين الآن وعبر الخبير تشونج نانشان أن الصين اتخذت تدابير قويه حاسمه السيطره على هذا الفيروس فى غضون أسابيع قليله على الأكثر سيكون بنهاية أبريل المُقبل وكان متوجساً من ارتفاع حصيلة الوفيات التى بلغت ٢٧٤٤ وقال نانشان انه واثق من تدابير الوقاية التي اتخذتها الصين ونبعت ثقته من”الخطوات القوية التي اتخذتها الحكومة، إلى جانب الجهود المشتركة بين الفرق الطبية في جميع أنحاء البلاد”.
والآن تم انحسارها بعد ما سجلت خلال ٢٤ ساعة وفاة ٢٩ شخص وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي للإحصاءات المتعلقة بتفشي الوباء إن عدد الذين أصيبوا بالفيروس حتى اليوم في الصين القارية
عدا ولاية هونج كونج وماكاو ارتفع إلى حوالي ٨٧،٥٠٠ شخص بعدما سجلت في٢٤ ساعه الماضية إصابة ٤٣٣ شخص، والغالبية الساحقة منهم ٤٠٩ في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء في وسط البلاد وبرزت دول جديدة على خارطة الإصابات بفيروس كورونا، إذ أعلن وزير الصحة الأمريكي ارتفاع عدد الإصابات في الولايات المتحدة إلى ٦٠ بينهم ٤٢ من الأميركيين المُرحلين من السفينة دايموند برنسيس ويواصل الفيروس انتشاره بوصوله إلى أمريكا اللاتينية حيث سجلت، أمس الأربعاء، أول إصابة في البرازيل، واستمراره في الوقت نفسه بالتمدد في أوروبا وآسيا، ما يثير قلق عالمي خصوصاً مع انتشاره في نحو اربعين دولة اخرى وفي إيران، قال حسن روحاني،رئيس طهران أن دولته لديها خطط فورية لفرض الحجر الصحي على المدن بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد بسرعة في جميع أنحاء البلاد، كانت سببا في تسجيل إيران أعلى عدد من الوفيات خارج الصين بلغت ١٩ شخص وسط ١٣٩ حالة إصابة حيثُ يُذكر أن فيروس كورونا المستجد المسبّب لمرض “كوفيد-١٩”، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولا في نهاية ديسمبرالماضى في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.
وفرضت السلطات الصينية في ٢٣ يناير حجراً على ووهان الصينيه البالغ عدد سكانها ١١ مليون نسمة، وأغلقت سائر أنحاء مقاطعة هوباي في الأيام التي تليها وبلغ الوباء ذروته في الصين بين٢٣ يناير حتى ٢ فبراير حين بدأ عدد الإصابات اليومية يتراجع، بحسب منظمة الصحة العالمية
