” الشناوي” يواصل حملته على الفساد ويفتح النيران على محمد السبكي وشركة إنتاجه،
كتبت فرحة باروكي
شبكة أخبار مصر
19-2-2020
استمرارا لملاحقة الفساد والمفسدين للمجتمع المصري،
القى السفير “فؤاد الشناوي” الضوء على ضلع آخر من اضلع فساد المجتمع الذي ساهم في تدمير الشباب على مدى سنوات ترجع الى سنة٢٠١٣ حتى الان.
و اشار “الشناوي” الى محمد السبكي صاحب شركة السبكي للإنتاج الفني حيث وصفه بالارهابي وبلطجي السينما المصرية،
قائلا لقد ركزت على محمد رمضان وناشدت فخامة الرئيس لانه فيروس خطير فى المجتمع لكن هناك ايضا من اخذ بيده وكان ظهوره سينمائيا بفضله وكان اكتشافه لهذا الفيروس الفتاك فى فيلمه “حملة فرعون” وهو منتج الفيروسات وصاحب معمل البكتيريا المدمرة للاجيال محمد السبكي الطاعون الذي واصل نشر الوباء.
واستطرد السفير فؤاد الشناوي منذ عام ٢٠١٣ بدات حملات على وسائل التواصل الاجتماعي لمنع تداول افلام السبكي التي تدور عن قصص الدعارة وتعاطي المخدرات وكنت اتابعها من خلال وجودي بالخارج ورايت فيها ما يتنافى مع مباديء ديننا الحنيف وقيم مجتمعنا.
واضاف سيادته وبصفتي مدير اتحاد امناء الجاليات العربية بالاتحاد الاوروبي قمت مع المغتربين بتدشين حملات من الخارج لمنع افلام محمد السبكي من العرض وللأسف فى كل يوم كان يصادفنا مايؤخر حملاتنا وانتهت بظهور الجرثومة التي نشرها محمد السبكي.
واشار”الشناوي” انني مستمر فى هذه الحملات للقضاء على جميع اشكال الفيروسات المدمرة لشبابنا وللمجتمع حرصا على اسم مصر وتراثها وحضارتها، وقد بدأت حملاتنا في التوسع واقام دكتور سمير صبري المحامي دعوى امام القضاء المستعجل ضد شركة السبكي للانتاج الفني وضد وزير الاعلام بصفته لوقف افلام السبكي مضيفا ان هذه الدعوى القضائية جاءت متضامنة مع حملاتنا ضد هؤلاء المفسدين ومدعمة لها.
واناشد السيد وزير الاعلام والدكتور اشرف زكي نقيب الفنانين والرقابة على المصنفات باتخاذ الإجراءات اللازمة واصدار قرار بوقف اعمال المنتج محمد السبكي وشركته حرصا على شباب مصر وتطهير المجتمع من هذا الفساد الاخلاقي.
وختم السفير فؤاد الشناوي مبادرته بانه سيستمر فى ملاحقة المفسدين فى الداخل والخارج حتى القضاء عليهم وتطهير مصر ام الدنيا من براثن فسادهم وبذلك نواكب انجازات فخامة الرئيس والوصول بمصر ام الدنيا الى ارقى مجتمع خالي من الفساد والسلبيات والنهوض بالشباب الى قمة التحضر.
حملاتي مستمرة حتى نقضي على كل صور فساد وإفساد الأخلاقيات.