مبادرة إدمان الهاتف المحمول برعاية الشباب والرياضة بمطروح

كتبت:الشيماء منصور

شاركت المدربة نيرة أحمد ، مبادرة تحت عنوان ” ادمان الهاتف المحمول “، برعاية منظمة اليونسيف ووزارة الشباب والرياضة ، وقد تضمنت المبادرة عدة محاور أساسية منها تمكين الفتيات ، والمواطنة والتعايش السلمي ونبذ العنف ، ودعم الوافدين والمهاجرين.
وأنه تكون فريق العمل من ريماس محمد عبد الرحمن
نور غريب محمد ، وملك زكى عبدالغنى ، ولوجين حسنى ، ونورهان طه . حيث قالت المدربة نيرة أحمد، أن المبادرة بتستهدف الاطفال والمراهقين ، وان المبادرة ناتجه عن تدريب برنامج نتشارك برعاية منظمة اليونسيف و زارة الشباب والرياضة اللى تم خلال شهر يناير ، و من حسن حظى أنى شرفت بتدريب جيل صاعد قادر على مواجهة إدمان الهاتف المحمول .. وأوضحت، أن استخدام الهاتف الذكي بكثرة يؤدى إلى الإضرار بأجسادنا وعقولنا وحتى مشاعرنا، وفي حين تمتلك التكنولوجيا فوائد ومزايا تجعل حياتنا أسهل، فإنها سيف ذو حدين، ولها من السلبيات الكثير، حيث تأثر موجات الإشعاع التى يطلقها الهاتف على الدماغ والعينين، لا سيما عند استخدام الجهاز في الظلام، حيث يسبب هذا النوع من الضوء والاشعاع اضطراب النوم والشعور بالإرهاق.

ومشاكل في الرقبة وآلام العمود الفقري، ويرجع ذلك في الأساس إلى الانحناء الدائم لمشاهدة الشاشة.

وأشارت إلى أن لعضلات اليدين والذراعين نصيب من هذه التأثيرات السلبية، حيث يمكن للمستخدم أن يصاب بمتلازمة النفق الرسغي، التي تحدث بسبب الضغط الزائد على العصب الوسيط عند قاعدة الرسغ. ويمكن للإفراط في استخدام هذه الأجهزة تقليل نشاط المستخدم والتسبب في السمنة.

واختتمت حديثها قائلا أما على المستويين العاطفي والنفسي، فقد يتسبب إدمان المحمول في التعرض لظاهرة النوموفوبيا، أو الخوف من عدم وجود الهاتف الذكي، أو عدم القدرة على الوصول إليه. وتضاف إلى هذه الأعراض الإصابة بالاكتئاب والقلق الدائم من عدم القدرة على مواكبة كل جديد في مواقع التواصل الاجتماعي
وهذا النوع من الناس قد تظهر لديهم أنماط سلوكية تشبه من يعانون إدمان المخدرات .