مقالات

إستمرار العدوان الاسرائيلي علي جنين

إستمرار العدوان الاسرائيلي علي جنين

إستمرار العدوان الاسرائيلي علي جنين
كتبه صالح عباس حمزه
منذ يوم الاثنين الماضى واخواننا الفلسطينيون بعانون من الحصار المفروض عليهم في جنين والقصف من الأرض والجو لم يتوقف مع دعم أمريكي كامل لاسرائيل واعطاءها الضوء الأخضر للقيام بمزيد من العدوان علي الفلسطنيين ولو نظرنا الي جنين نجدها محافظه فليسطنيه مساحتها 37كم
مربع ويقع بها مخيم اقامه بها الفلسطنيون مساحته واحد كم مربع الا أن هذا المخيم اذاق اسرائيل الكثير والكثير وكسر هيبتهم أكثر من مره عند اقتحامه وابطاله المقاومين يزدادون قوه يوم بعد يوم لهذا ومنذ أكثر من عام تم التخطيط من جانب الإسرائيلين للقيام بعمليه عسكريه كبيره بغرض القضاء علي المقاومه هناك حتي تقرر القيام بتلك العملية يوم الاثنين الماضى حتي الآن وحسب القناه العبرية فإن العمليه تلك ستستمر لعده ايام اخري وقام المحتل بقصف المخيم جوا بواسطه المسيرات وتحليق لطيرانه الحربي وقصف لمنازل المواطنين وقصف لمسجد الأنصار بالمخيم واعتلاء قناصته اسطح المنازل مع اطلاقهم النار علي اي شيئ متحرك ومع هذا الجحيم لم تقف المقاومه الفلسطينيه ممثله في كتيبة حنين مكتوفت الأيدي بل إنها خاضت اشتباكات عنيفه مع العدو وتمكنت من إسقاط ثلاث مسيرات له واعطبت عددا من مركباته بواسطة العبوات المتفجرة وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين حتي الآن عشره شهداء مع وجود مائه من المصابون هناك والتي منعت عربات الإسعاف من الوصول إليهم وقامت قوات الاحتلال بمحاصرة عدد من المنازل هناك كما قامت بتحطيم واجهت مستشفى جنين والعدو يدفع بحوالي 150مركبه و1000جندي من قوات النخبة لديهم كما قام نتيناهوا بتوجيه الشكر لبابدن لدعمه العملية العسكرية في جنين
ونتيجة لذلك قامت السلطه الفلسطينيه بمناشدت العالم من اجل التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في جنين وقامت السلطه بوقف كل اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي وصرح بعض قاده المقاومه بأن غزه أصبحت علي بعد خطوه للدخول في مواجهه مع المحتل
ولقد قامت القوات الإسرائيلية كالعاده باستهداف الصحفيين فنجد أن عددا من الصحفيين الفلسطنيون مصابوان وايضا مصور ومراسل قناه العربي استهدف حتي سقطت الكاميرا من يده
وتمكنت الفلسطينيون من إجلاء حوالي 3000مواطن من مخيم جنين كما نفت سلطه الإحتلال من أنها أمرت باخلاء مخيم جنين
أليس كل ما سبق هو جرائم حرب لماذا لم يتحرك حمات الديمقراطية ولجان حقوق الإنسان بملاحقة هؤلاء المجرمون ام أن للعداله وجوه اخري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock